حوار- مؤلف "العيال رجعت": رحيل كريمة مختار منعها من المشاركة.. وأنتجت المسرحية لهذا السبب
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
حوار- منى الموجي:
تصوير- أحمد النجار:
آمن بحلمه، سعى لتحقيقه، لم تحبطه الأبواب التي أُغلقت في وجهه، بحث عن بابٍ جديد يساعده على تنفيذ رغبة الكوميديان الراحل سعيد صالح، بتقديم جزء ثان من مسرحية "العيال كبرت"، هو علوي الحسيني مؤلف ومنتج مسرحية "العيال رجعت". وفي حواره مع "مصراوي" يكشف العقبات التي نجح في التغلب عليها ليخرج العمل للنور.
تجمعه صلة قرابة بالفنان سعيد صالح، مكنته من الاقتراب منه، بحسب قوله كان يجلس معه "ليل نهار"، يقول علوي "كان بيدردش معايا، وقالي (الجمهور واحشني والمسرح واحشني، معندكش فكرة نعملها)".
اقترح سعيد على علوي كتابة معالجة للجزء الثاني من "العيال كبرت"، تقوم فكرته على شخصية "سلطان السكري"، الذي يعاني في تربية أبنائه، الذين ورثوا عنه أفعاله ونفس شقاوته مع والده ووالدته، لينتهي العرض بتقديم نصيحة للجيل الجديد، بألا يكررون نفس أفعال "سلطان".
بدأ علوي في كتابة معالجة العرض في ٣ ورقات، وعرضها على سعيد فنالت إعجابه، وطلب منه كتابة النص، لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، إذ تعرضت شقة سعيد لحريق ودخل المستشفى، ورحل عن عالمنا بعدها بفترة قصيرة، "لما مات رحت البيت، مكنتش متخيل انه مات، كنت متخيل ان تليفوني هيرن وهيتصل بيا، فتحت العيال كبرت ليل نهار في البيت، كنت عايز أسمع صوته حواليا".
وبعد رحيل 3 من أبناء رمضان السكري، أخذت الفكرة منحى جديد في عقل علوي، قرر أن يقدم عرض أحداثه تدور في نفس منزل رمضان السكري الذي يعيش فيه الأحفاد، الباحثون عن الميراث والراغبون في بيع البيت، ولا تقف أمامهم سوى عمتهم "سوسو" أو نادية شكري، فاتصل بها فرحبت بالفكرة وشجعته على تنفيذها، كما تواصل مع الفنانة كريمة مختار، والتي لم تعترض على الفكرة، بل ورحبت بالمشاركة فيها، وكان اعتراضها الوحيد، على مساحة دورها، إذ كان من المقرر أن تظهر في مشهد النهاية فقط، فطلبت من علوي تعديل النص، "عدلت النص على وجودها بشكل قوي، وحسن مصطفى كتبت النص على وجوده أيضًا، وبعد رحيلهما كريمة وحسن بدأت تعديل النص مرة جديدة".
لم يكن رحيل أبناء رمضان السكري، والأب والأم، هو العائق الوحيد أمام علوي، ولكنه قابل العديد من العقبات، التي لم تنجح في إثنائه عن حلمه، منها رفض النص ووصفه بأنه ليس عرضًا مسرحيًا، وذلك من قِبل لجنة القراءة في البيت الفني للمسرح. كان علوي قد تقدم بالنص لرئيس البيت الفني السابق الفنان فتوح أحمد، والذي أُعجب بالمسرحية، لكن قرر عرضها على لجنة القراءة برئاسة الناقد أحمد خميس والذي رفضها، ثم طلب تعديلات نفذها علوي، ليفاجئ بالرفض يتكرر أكثر من 7 مرات، فيقرر سحب النص من البيت الفني والتفكير في جهة إنتاج خاصة.
يقول علوي "بعدت عن البيت الفني، وبدأنا البحث عن جهة إنتاج خاصة، وبالفعل تعاقدت مع منتج اشترى النص ودفع مقدم للتعاقد، على أن يخرجها الدكتور أشرف زكي، لكنه عاد وتراجع بعد تعاقده مع شركة العدل جروب على مشاركتهم في إنتاج مسرحيات الفنانة شريهان"، فكر علوي في العودة من جديد إلى فرق البيت الفني للمسرح، واختار هذه المرة التوجه لفرقة المسرح الكوميدي، والتي كان يرأسها آنذاك الفنانة عايدة فهمي، ورحبت بالفكرة، لكنها تركت الفرقة بعد فترة قصيرة، وتولى إدارتها الفنان مجدي صبحي.
ذهب علوي للمسرح الكوميدي، ليعرف مصير مسرحيته، إلا أنه فوجئ بالمدير الجديد يقول "أنا مليش دعوة بكل اللي قبلي أنا ليا خطة تانية ومشاريع تانية"، في نفس الفترة كان قد انشغل بتصوير برنامج الترفيه الشهير "SNL بالعربي"، وقرر بعد انتهاء الموسم الرابع، إنتاج المسرحية على حسابه، وبمساعدة من الدكتور أشرف زكي حصل على مسرح النهار –مسرح نقابة الممثلين-، وتحدث أشرف مع الكاتب أيمن بهجت قمر، ليأخذ موافقته على أن يقدم الشباب جزء ثان من مسرحية كتبها والده الكاتب الراحل بهجت قمر، وقابل علوي المخرج سمير العصفوري مخرج "العيال كبرت"، والذي قال له إن المسرحية نجحت بمشاركة شباب الجيل الذي خرجت فيه، وعليه أن يستعين بمخرج من نفس جيله ليكون مواكبًا للزمن ويستطيع وضع لمسة الزمن الحالي.
واختتم علوي حديثه مع "مصراوي"، بتوجيه رسالة لكل من يتهم العمل بأنه تقليد أو استنساخ قبل مشاهدته، بالمجئ إلى المسرح وحضور العرض، ليحكموا بنفسهم بعد المشاهدة.
"العيال رجعت" تأليف علوي الحسيني، إخراج شادي الدالي، ديكور أحمد عبدالعزيز، إضاءة وليد درويش، ملابس مروة ماهر وسارة خالد، أشعار أحمد حسين، ألحان يحيى نديم، إعداد موسيقي عمر جاهين، استعراض ضياء شفيق، بطولة نادية شكري، رضا إدريس، علوي الحسيني، منة بدر تيسير، محمد عبدالرؤوف، محمد محسن.
فيديو قد يعجبك: