مصطفى أبو سريع: أنا "ميكانيكي" و"مصفف شعر" برمضان.. وأدخل "منطقة محرمة" أبريل
حوار- منى الموجي:
لا يرى أن حصره في الأعمال الكوميدية، أمر يقلل منه، مشددًا على أن الكوميديا من أصعب أنواع الفنون، وأن نجومًا كبارًا تمنوا تصنيفهم كـ"كوميديانات"، هو الفنان الشاب مصطفى أبو سريع، الذي حقق مؤخرًا شهرة واسعة في الأدوار الكوميدية، وشارك في عدد كبير من الأعمال السينمائية والتليفزونية التي ارتبط بها الجمهور، ويعيش هذه الفترة حالة من النشاط الفني.
يرتدي مصطفى ملابس "ميكانيكي"، ويعيش وفقًا لـ"قانون عمر"، مع الفنان حمادة هلال، ليظهر معه للمرة الثانية، ويجسد دور صديقه، وعن تعاونه مع حمادة يقول لـ"مصراوي": "أحب العمل مع الفنان حمادة هلال، لأنه شخص مختلف على المستوى الفني والإنساني، استمتع بالعمل معه لوجود كيميا بيننا".
ويستعد مصطفى للوقوف أمام كاميرا المخرج محمد بكير، في مسلسل "منطقة محرمة" في شهر أبريل المُقبل، ليلتقي للمرة الأولى بالفنان خالد النبوي، وفيه يجسد دور مصفف شعر "كوافير"، مضيفًا "شخصيتي في المسلسل تحمل قصة مختلفة، وخيط لايت كوميدي بعيد بعض الشيء عن الصورة العامة للعمل"، موضحًا أن حرصه على تقديم حتى الشخصية الجادة بطريقة تحمل حس كوميدي، يرجع لأنه مؤمن بأن ليس هناك شخص "غم" أو حزين طوال الوقت "أي بني آدم جد بيهزر، وعنده مناطق بيزعل وبيفرح، وبحب أقدم البني آدم اللي ينفع لما تشوفيه تصدقي إنه حقيقي مش تمثيل أو كذب، بحب تفاصيل الشخصية، والبحث عن الطريقة التي سأتناوله من خلالها".
مصطفى شارك في الموسم السينمائي الذي بدأ في إجازة منتصف العام الدراسي، بفيلم "جدو نحنوح"، وفي عيد الحب تم طرح فيلمه "نص جوازة"، وعن الأول يقول إن المنافسة بين الأعمال السينمائية المطروحة في نفس التوقيت أمر جيد ومطلوب، وفي صالح الجمهور، الذي تتاح أمامه فرصة لاختيار ما يريد، مطالبًا دور العرض والموزعين باتباع سبل شريفة في المنافسة، مشيرًا إلى أن الجمهور كان يذهب لمشاهدة فيلم "جدو نحنوح"، إلا أن بعض دور العرض السينمائي كانت تنكر وجوده، وهو الأمر الذي أحزنه جدًا، مؤكدًا أن المنافسة الشريفة ستتيح لأي فيلم الدفاع عن نفسه.
وعن فيلمه "نص جوازة"، قال إن اختلاف الفكرة، وكونها تقوم على علاقات إنسانية لطيفة، عن الحب والصداقة، كان من أهم الأسباب التي دفعته للمشاركة في الفيلم، مشددًا على أن المشاعر الإنسانية عادة ما تجذب الجمهور.
يجسد مصطفى في الفيلم دور شاب يُدعى "عادل"، رحل والده في سن مبكر، وربته والدته، تقوم بدورها الفنانة هناء الشوربجي، ولأنه ابنها الوحيد، تخاف عليه بصورة مرضية، وهو ما يسبب له مشاكل خاصة بعدما كبر وأصبح شابًا، يشترك مع أصدقائه في مشروع وهو تأسيس مطعم، يقع في حب فتاة تحب غيره.
واختتم مصطفى بالإشارة إلى رغبته في العمل مع عدد كبير من النجوم، خاصة وأنه مازال في بداية مشواره، الأمر الذي سيساعده على تكوين شخصية خاصة بها، لافتًا إلى أنه تعاون مع نجوم من أجيال مختلفة، مثل "محمد هنيدي، أحمد آدم، أحمد رزق"، إلى جانب تجربته الأهم والتي يعتبرها نقلة حقيقية في مشواره الفني "راس الغول"، الذي منحه فرصة اللقاء بالفنان محمود عبدالعزيز، وعن هذه التجربة "(راس الغول) حلم وتحقق، كنت حريص على العمل مع الفنان محمود عبدالعزيز، وسعيت لهذا الأمر أكثر من مرة، حتى أرسلت لي الشركة المنتجة دوري في المسلسل، وعملي مع الفنان الراحل منحني ثقة كبيرة في نفسي، وأكد لي أن الفن لا يعرف الوقوف أمام حجم الاسم، ولكن له علاقة بأن الموضوع هو البطل".
فيديو قد يعجبك: