بالصور- مؤلف ومخرج "صباح ومسا" يناقشان العرض مع جمهور "المسرح العربي"
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
كتبت- منى الموجي:
نظم مهرجان المسرح العربي، ضمن فعاليات دورته الحادية عشرة، التي انطلقت مساء أمس الخميس، مؤتمرًا صحفيًا لفريق العرض المغربي "صباح مسا"، في تمام الساعة العاشرة صباح اليوم الجمعة.
وخلال المؤتمر، قال الكاتب المسرحي غنام غنام إنه تابع لسنوات نشاط فرقة "دوزتمسرح"، ونسقها الفكري وتجاربها المختلفة، وعندما طلب منه المخرج عبدالجبار الخمران تقديم نصه "صباح ومسا" قبل عامين وافق بسرعة قائلا له "هذا النص نصك"، مشيرًا إلى أنه كان قلقًا لأن النص مكتوب عام 1996، أي قبل 23 عامًا.
وتابع غنام "نص (صباح ومسا) كتبته لأعلن موقفي تجاه كثير من ثوابتنا الإجتماعية، فأنا تربية مدارس التمرد، ورفض التبعية للمستقر والراسخ من الأفكار، النص كان صرختي في وجه مجتمع يحمل الكثير من القيم المتخلفة".
وكشف غنام عن سعادته لوجود النص بين يدي هذا المخرج وهذا الفريق موجها لهم تحياته الحارة، وردا على تساؤل يخص رؤيته لتعامل عبدالجبار مع النص، قال غنام إنه كمخرج يحرص في تعامله مع النصوص على الأمانة الفكرية والفنية والتقنية، ويعتبر أن تكنيك كتابة النص هو الأهم ، مضيفًا "أشهد أن عبدالجبار حافظ علي الأمانات الثلاثة في تقديمه للنص".
من جهته اجاب عبدالجبار الخمران عن سؤال لماذا نص "صباح ومسا" وكيف تعامل معه قائلا "أعبر بداية عن سعادتي بتواجدي في هذه الدورة من دورات مهرجان المسرح العربي، بنص كتبه أستاذي وصديقي غنام، وهذا النص سبق وشاهدته في مهرجان كازابلانكا، باسم (امرأة وخمس دمى) وقد بقي النص معي لعامين أو أكثر قليلا، أعيد قراءته وأشتغل عليه، وأنا أعلم أنه مكتوب في سياقات معينة، وأي مخرج عموما يشتغل على زمنين، زمن النص والزمن الراهن".
وأضاف "بطبيعة الحال عليك كمخرج أن تكون وفيا للنص، أن تتفق مع مقولاته وإلا فلتكتب نصا آخر"،.
وفي إجابته عن سؤال "لماذا تجريد الزمان والمكان وهل ستختلف رؤيتك إذا قدمت النص نفسه الآن عن رؤية عبدالجبار؟"، قال الكاتب والمسرحي غنام غنام "عندما كتبت النص عام 96 كان اسمه (امرأة وخمس دمى) وقدمته مخرجا بممثلتين اثنتين، وحقق صدى طيبا في الأردن وفي عدة دول عربية عرضناه بها، ومنها المغرب حيث شاركنا به في مهرجان المسرح الجامعي الذي أعتبره جزءا من تاريخي".
وتابع "في 2009 عندما أعدت عرضه بناء على اقتراح من أسما مصطفى، وجدتني أعيد النص للحياة عبر التغيير الجغرافي، فنقلت الحدث من أعلى الجسر الي أسفله وجعلت الجسر تحت الإنشاء، وبالتالي امتلأ الجسر بحكايات أخرى دون أن أغير حرفا واحدا، وانا أحب نصوصي وأسكب فيها الكثير من روحي، وأعتبر انتزاع جملة منها بمثابة انتزاع ذراع مني وتركي بذراع واحدة".
وأضاف "بالنسبة للتجريد أعتقد أن التشكيليين عندما جردوا أعمالهم لم يغادروا الواقع بل ذهبوا إلى عمقه، أراهم صوفيين يتجاوزون البصر إلي البصيرة".
جدير بالذكر أن وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبدالدايم، افتتحت الدورة الحادية عشرة من مهرجان المسرح العربي، وسلمت دروع التكريم لعدد كبير من النجوم الذين أثروا المسرح العربي، من بينهم "محمود الحديني، يحيى الفخراني، عبدالرحمن أبو زهرة، سميحة أيوب، رشوان توفيق، سميرة عبدالعزيز".
فيديو قد يعجبك: