لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مغردون يهاجمون مستشار "أردوغان" بسبب "ممالك النار": "العثمانيون غُزاة وصراخكم طرب"

06:17 م الأحد 01 ديسمبر 2019

كتبت - منى الموجي:
بعشرات التغريدات، هاجم رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، ياسين أقطاي مستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بعد مقالين انتقد فيهما القائمين على مسلسل "ممالك النار" المعروض على قنوات "MBC" منذ 17 نوفمبر، واتهمهم بالتحريض على تركيا.

أقطاي نشر المقالين على موقع "يني شفق التركي"، الأول بتاريخ 27 نوفمبر تحت عنوان: ما الذي يخدع مسلسل "ممالك النار"؟، أما الثاني والمنشور بتاريخ اليوم 1 ديسمبر فيحمل عنوان: تبددون أموالكم بلا طائل"؟.

جاءت التعليقات -التي نستعرض أبرزها- في معظمها مشيدة بالمسلسل، ومؤكدة أنه لا يعرض سوى الصورة الحقيقية للدولة العثمانية: "ممالك النار ينقل الصورة الحقيقية للدولة العثمانية تعودتم تنقلون التاريخ حسب روايتكم فقط. شكرًا لمن قام على مسلسل ممالك النار لأنه بيّن الحقيقة"، "أهنئ من قام على هذا المسلسل فالصراخ أعلاه يؤكد أن المسلسل ضربهم في مقتل بل أتى على الجرح"، "مسلسل يسرد الحقيقة الموجعة لكم، والذي لم تتوقعون أن يظهر مثل هذه الأعمال يوماً"، "صراخكم طرب".

وكتب آخرون "مسلسل يعمل فيكم كده.. من كثر صياحكم تحمست اتابع المسلسل رغم اني مو من متابعي المسلسلات"، "إن شاء الله لن يكون العمل الاخير الذي يفضح جرائمكم.. إن شاء الله ستكون هناك سلسلة من الأعمال الفنية لفضح جرائمكم حتى تصل لعصر إبراهيم باشا"، "المسلسل فضح حقيقة الدولة العثمانية الغازية والدموية، الصياح دليل على أن المسلسل نجح في إزالة الغشاوة عن المغيبة عقولهم حول حقيقة الدولة العثمانية الغازية وجرائمها في الوطن العربي".

كما جاء في تعليقات المغردين المستمرة منذ نشر المقالين: "من كام سنة بيجملوا تركيا بالدراما من مهند ونور ووادي الذئاب وارطغل وعبدالحميد وقيامة إسماعيل، وفجأة مسلسل واحد بس يهدم كل ده ويوجعهم في قلب إسطنبول"، "المسلسل لا يخدع إنما يعري ويكشف جرائمكم التي خدعتم بها البعض باختلاق أكاذيب ونسبها لأشخاص مجرمين من الاحتلال العثماني على أنها إنجازات وانتصارات لخدمة البشرية. الكذب حباله قصيرة".

مهاجمو أقطاي أكدوا أنهم ليسوا بحاجة لمسلسل حتى يعرفون تاريخ الدولة العثمانية الإجرامي، وكتب بعضهم "يكفي الجرائم التي ترتكبوها في شمال سوريا والعراق وفي المناطق الكردية داخل تركيا لشرح هذا التاريخ الإجرامي"، "تاريخكم مزور والمسلسل يظهر الحقيقة كما في كتب التاريخ الحقيقية كما ان معظم مصادره من كتبكم فلماذا الانكار"، "مسلسل فضح حقيقة تزويركم للتاريخ يا غزاة".

وأرسل المغردون تعليقاتهم على حساب أقطاي، ووجهوا لهم كلماتهم ردًا على تأكيده أن المسلسلات التركية لا تتطرق لأي مسألة عليها خلاف بين العرب والأتراك، ولا تستهدف الأنظمة العربية الحالية، ولا تحمل أي هدف أو بُعد يرمي لمعاداتها أو تحريض الشعوب ضدها، قائلين "ممالك النار هو رد على مسلسل ارطغرل الذي تم إخراجه على ما يريد أردوغان، وهذه البداية يا أقطاي باقي ما شفت شي"، "هذا المسلسل أعطى صورة حقيقية لأطماع الاتراك في الوطن العربي من مئات السنين وغزوهم لمصر والشام، وهي ديار مسلمين، وإسقاط دولة المماليك دليل قاطع أن دولة بني عثمان ابعد ما يكون ان تسمى خلافة إسلامية بل دولة غازية حتى سليم الأول سمى نفسه الغازي وأول غزواته على المشرق الإسلامي".

كان أقطاي اعترض على مسلسل "ممالك النار"، وهاجم استخدام القائمين عليه لجمل مثل "قانون دموي حكم إمبراطورية.. فأصبح لعنة تطاردهم"، وما قالوه بشأن تزييف الدراما التركية للتاريخ بتناول بعض الشخصيات العثمانية وتسويقها وصناعة أبطال، رغم أن أغلبها ينافي الحقيقة، وتصوير الدولة العثمانية بالمحتلة والغازية.

كان أقطاي اعتبر في مقاليه أن "ممالك النار" حملة لخفض تأثير المسلسلات التركية التي تحظى باهتمام كبير في العالم العربي، مشيرًا إلى أن الاتهامات المتبادلة والقديمة بين العرب والعثمانيين لم تعد ذات وجود، وأصبح هناك وعي بأن الحديث بهذه الطريقة لا يخدم سوى غرضًا محتلًا استعمارياً، حسب تعبيره.

"ممالك النار" سيناريو وحوار محمد سليمان عبدالمالك، بطولة خالد النبوي ومحمود نصر ورشيد عساف وكندة حنا ومنى واصف وعبدالمنعم عمايري وعاكف نجم، إخراج بيتر ويبر، إنتاج المنتج الإماراتي والكاتب ياسر حارب، مؤسس شركة جينوميديا. ويتناول المسلسل في إطار تاريخي الحقبة الأخيرة لدولة المماليك، وسقوطها على يد العثمانيين في القرن السادس عشر، وانضمام البلاد المصرية والشامية إلى الدولة العثمانية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان