أميرة شوقي في ندوة "الموسم المسرحي": "مسرح ذوي القدرات الخاصة لم يولد بالصدفة"

كتبت- منال الجيوشي:

قالت الأستاذة أميرة شوقي، في ندوة بعنوان الموسم المسرحي، وهي أولى ندوات الدورة الثانية عشر للمهرجان القومي للمسرح المصري، إن مسرح ذوي القدرات مثل أي مسرح، ولكن له صفات خاصة.

وأوضحت في كلمتها بالندوة التي أقيمت بمقر المجلس الأعلى للثقافة، أن أول ظهور لمسرح ذوي القدرات الخاصة، كان في مسرح الطفل في مدينة نيويورك الأمريكية عام ١٩٠٧، بعدها ظهر في العاصمة البريطانية لندن عام ١٩١٧، بعدها ظهر في أسكتلندا.

وتابعت: "هناك مهرجان بالخليح لذوي الإعاقة، يقام كل عام، ودولة الإمارات العربيو المتحدة تقدم نماذج مشرقة في هذا المجال، وتجاربهم الفنية تحت إشراف مؤسسة الشارقة".

وأوضحت أن هناك خصائص للذي يعمل في هذا المسرح، وهناك تجارب في سوريا تحت رعاية الأمم المتحدة، كذلك في لبنان بين ذوي القدرات الفكري والحركي".

وأشارت إلى إن مسرح الرحبانية قدموا تجربة ممتازة عن التوحد، اسمها "دعني أسمع صوتك".

كما أكدت أن المملكة العربية السعودية قدمت تجارب، داخل مراكز التأهيل.

واستكملت: "في مصر، هذا المسرح لم يولد بالصدفة،

وأول التجارب كانت حب ولعب بين فئات الكفيف والأصم في فترة الستينات، ولدينا حالات لابد من تطويرها".

وأشادت "شوقي" يالمسرح المدرسي لذوي القدرات الخاصة، خاصة أنه يقدم عمل رائع، لأن القائمين هم أخصائيين نفسيين وأخصائي سلوك".

أدار الندوة الناقد محمد خميس، وشارك فيها المخرج عادل حسان، والدكتور تامر راضي، والدكتور عاطف العجمي.