مخرجة "شاهين ليه.. هاملت": نرصد سيرته وقصته مع "هاملت"
كتب- مصطفى حمزة:
سيرة حياة يوسف شاهين وما تركته في وجدانه شخصية "هاملت" بطل مسرحية وليم شكسبير، تحولت إلى مادة فنية خصبة، على يد المخرجة اللبنانية منى غندور، في فيلم تسجيلي يبحث عن إجابة سؤال مزدوج أصبح فيما بعد عنوانًا للعمل، وهو "شاهين ليه ..هاملت"، ومن المقرر عرضه احتفالاً بالذكرى الـ94 لميلاد المخرج الراحل يوسف شاهين، الجمعة المقبل 24 يناير، 6 مساء، بمركز الإبداع بدار الأوبرا.
المخرجة منى غندور في تصريح خاص لـ"مصراوي"، تقول: "الفيلم يحكي عن السيرة الذاتية لشاهين في الإسكندرية، وعن "هاملت" الذي شكل وجدانه، وفيه شهادات لمخرجين وفنانين، اقتربوا من المخرج الراحل وعملوا معه".
وأضافت: "المشروع بدأ تقريبًا عام 2005، كمشروع لتقديم فيلمٍ وثائقي عن شاهين، وأصبحت لدي مادة تصل مدتها إلى 13 ساعة، أتاحت تقديم مجموعة أفلام مدة كل منها 26 دقيقة"، وعن العلاقة بين المخرج الراحل وشخصية "هاملت" تقول منى غندور في تعليق بصوتها في فيلمها الأول (هاملت الإسكندراني): "شاهين بنى حياته على مقولة هاملت الشهيرة في مسرحية شكسبير "أكون أو لا أكون" وقد منحته تلك المقولة طاقة على العمل استمرت 60 عامًا؛ لكي يحقق ذاته ويثبت وجوده كأشهر مخرج عرفته السينما العربية؛ لذلك كانت شخصية هاملت موجودة في الكثير من أعماله.
وهناك مشاهد كاملة من تلك المسرحية أداها محسن محيي الدين في "إسكندرية ليه"، ونور الشريف في "حدوتة مصرية"، وعمرو عبدالجليل في "إسكندرية كمان وكمان"، وأحمد يحيي في "إسكندرية نيويورك".
وأخرجت منى أربعة أفلام عن شاهين، هي: "هاملت الإسكندراني، كلام في السياسة، اسمع يا قلبي، وشوفته بيرقص".
فيديو قد يعجبك: