حوار| إبراهيم السمان: تعرضت لحادث أثناء تصوير "كريزي تاكسي".. و"النسناس عمل مقلب فيا"
حوار- منى الموجي:
أكد أن مقالب "كريزي تاكسي" منحته الفرصة ليظهر بصور مغايرة للجمهور، عن تلك التي اعتادوا عليه يقدمها، كما اعتبر أن الجزء الثاني الذي عُرض على قناة الحياة طوال شهر رمضان، محاولة منه للمشاركة في رسم بسمة على وجه الجمهور في الوقت الذي يعاني منه الجميع بسبب كورونا والإجراءات المرتبطة بها.
هو الفنان إبراهيم السمان الذي حرص على توجيه الشكر لمنتجي البرنامج أحمد البطل وإسلام علي، لتذليلهما كل الصعاب، وتوفير كل شيء حتى يخرج البرنامج للنور بصورة ترضي الجمهور، "مصراوي" كان له الحوار التالي مع إبراهيم..
هل حقق الجزء الثاني من "كريزي تاكسي" نجاحا أكبر من الأول؟
الحمد لله، فضل من ربنا علينا، خاصة وأن هذا الموسم تم عرضه على قناة الحياة الفضائية، وهو أمر جديد ومختلف عن الجزء الأول الذي عُرض على الانترنت. المحتوى في الجزء الثاني كان مختلفا، ضم أفكارًا مختلفة، وكنا نقدمه كما لو أننا ننفذه للمرة الأولى، الحمد لله ربنا أكرمنا وأنصفنا، وهو ما ظهر على مستوى الشارع ومواقع التواصل الاجتماعي.
وما هي أبرز ردود الأفعال التي جاءتك على حلقات "كريزي تاكسي"؟
هناك تفاوت في ردود الأفعال من حلقة لحلقة، منها الخاصة بمروض الحيوانات، فالناس أعجبها فكرة وجود "نسناس"، وكانت حلقة لطيفة من الـTop 5، وكذلك الحلقة التي قدمت فيها "سعيد فانتستك"، وحلقة المهرجانات كنا نحاول نجتهد في كل حلقة ننفذها، وفي كل فكرة نحرص على تقديم نمط مجتمعي مختلف. ومن فضل من ربنا أكثر من 12 و13 شخصية كانت التعليقات الإيجابية عليها كثيرة جدًا.
برامج المقالب عادة ما يصعب السيطرة على الضيف فيها.. ألم تخش من رد فعلهم عند اكتشاف المقلب؟
تعرضت لمواقف صعبة كثيرة، منها إصابتي في إصبعي، غير الضربات التي كانت من نصيبي من بعض الضيوف، لكن حاولنا أن تخرج الحلقات بشكل لذيذ في ظل الظروف التي نعيشها، فالهدف من أي حلقة حتى لو جئنا على أنفسنا، نساعد الناس، وهذه المنطقة هي التي أقدر أساعد بها الناس، كنت ممكن أتحمل أي شيء، لإسعاد الجمهور.
وهل هناك ضيوف رفضوا عرض المقلب بعد اكتشافه؟
هناك من رفض، وهناك من عرفني "قلعوني الباروكة، وقالولي إحنا عارفينك".
وما هي أصعب حلقة في الموسم الثاني؟
ليست واحدة، هناك حلقة مروض القرود "النسناس"، البعض تحدث عن حقوق الحيوانات وكيف نستخدمه في تنفيذ مقلب، وأحب أن أقول لهم إنه مُدرب ويمثل، وظهر في أكثر من عمل، والصعوبة جاءت من خوفي من النسناس "عضني وتبول على رجلي هو اللي عمل فيا المقلب"، كانت حلقة صعبة جدا، وكذلك حلقة الروبابيكيا "سعيد فانتستك"، وضعت عدسة بيضاء حتى يظهر كشخص "أعور، كانت بتشكني جدا وكانت موتراني وتعبالي عيني مكنتش شايف كويس، بس الحمد لله عدت على خير" .
وتعرضت لحادث بالتاكسي أثناء التصوير في الإسكندرية، "الردياتير" انفجر، ونزلت جري من العربية، وكان "ميكروباص" سيصدمني، "اللي عملته في الناس طلع عليا فعلا".
30 شخصية في 30 يوم تجربة قد يخشى البعض خوضها حتى لا تؤثر عليه كممثل "يخاف يحرق نفسه".. كيف تراها؟
انا صاحب الفكرة وصاحب فكرة الشخصيات، وهي جزء من رصيدي، وأقول من خلاله للجمهور إن لدي قماشة مختلفة، عما كنت أقدمه قبل ذلك، وأي برنامج مقالب في العالم الجمهور ينتظر رد فعل الضيف ليضحك، لكن في "كريزي تاكسي" يشاهدون موضوعا متكاملا، وشخصية تمثل، ويتسائلون كل يوم يا ترى كيف سيظهر في الحلقة الجديدة، لا يفرق معهم رد فعل الضحية، فهم في انتظار الفكرة الجديدة والشخصية، وثم ذلك يأتي رد فعل من قمنا بعمل المقلب فيه.
من بين الشخصيات التي قدمتها.. أي شخصية تتمنى تقديمها في عمل سينمائي؟
وجدت بين ردود الأفعال من يقول لي إن هناك شخصيات يمكن تقديمها في عمل فني، منها "سيد ألطة" فهو شخصية مكتملة الأركان، فيلم كامل عن عائلة، والشخصية التي قدمتها في حلقة "شنطة الفلوس"، "ماجيك خلة" رجل عصابات، "سعيد فانتستك بتاع البلاستيك"، و"صبري سمانة اللي بيحط السم للزبون في الكيكة"، والمنتحر على شتاين، الحمد لله توجد قماشة من الشخصيات كويسة جدا. وإن شاء الله تأتي الفرصة لأقدمهم في أفلام.
هل سيكون هناك موسم ثالث من "كريزي تاكسي"؟
"هنعمل حاجة اسمها كريزي، إيه مش عارفين ممكن تكون كريزي تاكسي 3، كريزي باص، كريزي دكتور، كريزي actor، على أن يكون عرضه في رمضان 2021".
وهل بدأ الجمهور يربط بين شكلك قبل إنقاص وزنك والآن؟
كثيرون بدأوا يعرفون، والممثل دائم العمل على نفسه، وكانت لدي رغبة أن أقدم نفسي بصورة مختلفة.
ماذا عن جديدك خلال الفترة المُقبلة؟
تمر الأزمة على خير، ولدي أكثر من مشروع سينمائي.
قبل أن ينتصف العام مررنا بظروف صعبة من فقدان لنجوم كبار وعشنا إعصار ووباء وحظر.. كيف ترى 2020؟
عام مثل أي عام يمر على الشعب المصري، القادر على التحمل، ويواجه كل شيء بالنكتة والإفيه، سنتجاوز الصعاب بإذن الله، والقادم سيكون أحلى، أشعر بتفاؤل غير عادي، وأن بعد الأزمة ستصبح مصر من الـ10 دول العظام في العالم.
فيديو قد يعجبك: