إعلان

حوار| نور: فقدت صوتي 10 أيام بسبب "جمال الحريم".. وسعيدة بـ"عمر الناجي"

09:44 م الخميس 25 مارس 2021

نور

حوار- منى الموجي:

نجحت في لفت الأنظار منذ العمل الأول لها فيلم "شورت وفانلة وكاب"، أخذ الجمهور يتابع أعمالها وينتظر طلتها، ومع غيابها لفترة بسبب الزواج والاهتمام بأسرتها الصغيرة، إلا أن عودتها أكدت أن الجمهور لم ينساها، فحققت نجاحًا مع كل عمل تشارك به، هي الفنانة اللبنانية نور، التي تواصل حاليا تصوير مسلسل "ضل راجل" الذي يجمعها للمرة الثانية بالفنان ياسر جلال، بعدما تعاونا في مسلسل "رحيم" رمضان 2018.

"مصراوي" كان له الحوار التالي مع نور عن نجاح آخر أعمالها مسلسل "جمال الحريم"، ومسلسلها الرمضاني الجديد، وماذا فعل فيروس "كورونا" بعالمها، وغيرها من الأمور، إلى الحوار..

في البداية.. حدثينا عن "ضل راجل" ولقائك الثاني بالفنان ياسر جلال رمضان المُقبل؟

سعيدة جدا بمسلسل "ضل راجل" لأنه سيجمعني للمرة الثانية بالفنان الموهوب ياسر جلال، فهو شخص جدع جدًا ونجم كبير، أتمنى دوما تكرار العمل معه، وأشعر بالتفاؤل وأن الجمهور سيُعجب بالعمل عند عرضه.

وما الذي جذبك في "ضل راجل"؟

المسلسل يتناول موضوع حلو جدًا أعجبني، وياسر يختار موضوعات أعماله بعناية، وكل من يعمل معه يأخذ حقه في دوره، ويكون مرسوما بشكل جيد، إلى جانب مشاركة مجموعة كبيرة ومهمة من الفنانين، بينهم نرمين الفقي، ومحمود عبدالمغني.

وماذا عن الدور الذي ستلعبينه بالمسلسل؟

طبيبة بشرية، ولن أستطيع الكشف أكثر من ذلك عن طبيعة الدور، فقط أكرر أنني سعيدة به وأتمنى أن يعجب الجمهور.

بعد انتهاء "جمال الحريم".. كيف كانت ردود الفعل التي جاءتك عليه؟

الحمد لله ردود فعل إيجابية أسعدتني، الجمهور تابع حلقات المسلسل، وكانت تصلني تعليقات أنهم يشعرون بالخوف أثناء المشاهدة لكنهم أُعجبوا بالعمل.

وهل تشعرين بالخوف من الحديث في مواضيع السحر والمس؟

ليس هناك إنسانا لا يخاف أو ينزعج من هذه الأمور، وأنا أنزعج منها ولا أحب التفكير فيها أو أن أعرف عنها أي شيء، لكن عندما عُرض عليّ "جمال الحريم"، كان لابد أن اقرأ حتى أنجح في الدخول للشخصية، الأمر كان صعبا خاصة مع معرفة أنه مأخوذ من قصص حقيقية.

هل جعلك الخوف تفكرين في الاعتذار؟

إطلاقا، قلت لنفسي إنها في النهاية دراما، وأنا ممثلة أقدم كل الأدوار، واعتبرت الأمر تحدي لتقديم شخصيتين مختلفتين في نفس المسلسل، ووافقت لأنني وجدت رسالة حلوة يتبناها "جمال الحريم" والخلاصة أنا موافقة عليها، وفي النهاية الدراما يكون فيها ملح وفلفل لجذب الجمهور.

عادة ما توجه الانتقادات للأعمال الفنية التي تدور في إطار من الرعب إذ تنقلب لفانتازيا.. هل شعرت بالخوف من أن يلقى "جمال الحريم" نفس المصير؟

هذه النوعية لا نقدمها بكثرة في أعمالنا، لكن لا يمكن أن نظل بعيدين عنها، فكل عمل أكيد سيضيف شيئا مختلفا عن السابق عليه، ولم أشعر بالخوف على "جمال الحريم" لأن الإنتاج كان ينفق بشكل جيد على الموضوع والجرافيك، إلى جانب وجود مخرجة تجهز للعمل منذ وقت ليخرج بأفضل صورة.

نور مع محررة مصراوي

هل تسيطر عليك الشخصية التي تجسدينها طوال فترة العمل؟

عادة أفصل بمجرد عودتي للمنزل، لكن مع "جمال الحريم" كنت أعود مُتعبة جدًا، لا أستطيع المشي من الإرهاق، كانت أكثر فترة تعبت بها في حياتي، لوجود مشاهد حقيقي مرهقة على المستوى الذهني والنفسي والبدني، وهناك مشهد فقدت بسببه صوتي لمدة 10 أيام، فترة التصوير كانت صعبة جدا وبدأت أقول لكل من حولي "استحملوني".

لماذا كنت تقولين لهم ذلك؟

لأنني كنت عصبية وحساسة، بسبب تأثير الشخصية والإرهاق، أوقات بعد إنهاء تصوير بعض المشاهد كنت أريد الاستمرار في البكاء دون توقف.

بعض الفنانين لا يحبون تكرار تجربة الـ45 حلقة.. كيف وجدتينها؟

العمل طويل وكان مرهق ومُتعب ولا ينتهي، لكن تجربة الـ45 حلقة أثبتت نجاحها في الفترة الأخيرة، وإقبال الجمهور عليها يزداد، وإلى جانب ذلك أنا أشارك في تجارب أخرى مختلفة مثل الـ30 حلقة، أو الأقل والتي تعرضها المنصات الإلكترونية المختلفة، فلدي مسلسل مع المخرج بيتر ميمي والفنان أمير كرارة اسمه "عمر الناجي" عبارة عن 8 حلقات.

كيف سنراك في "عمر الناجي"؟

"عمر الناجي" تجربة حلوة سعيدة بها جدًا، وأقدم شخصية مختلفة ونمط لم يسبق أن رآني الجمهور من خلاله، وهو تجربتي الأولى في المنصات، ومن الصعب أن أصف الشخصية.

ما الذي فعله فيروس "كورونا" بعالمك؟

ليس بعالمي فقط، كورونا كان له تأثير على كل العالم، وتعلمنا الكثير بسببه، أصبحت أقدر وجود الكثير من الأشياء في حياتي، ونِعم ربنا، حاجات كنا نظنها أقل شيء ممكن نحصل عليه، لكن الحقيقة أنها نِعم عظيمة.

فيديو قد يعجبك: