حوار| كميل سلامة: التعاون مع هند صبري مثالٌ للاحتراف.. و"الفلوس" كان بداية واعدة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
حوار- منى الموجي:
فنان قدير، أطل على الجمهور المصري مؤخرًا خلال مشاركته في مسلسل "هجمة مرتدة"، بطولة الفنانة هند صبري والفنان أحمد عز، لكن قبلها عرفه المشاهد بدوره خفيف الظل في فيلم "الفلوس" مع الفنان تامر حسني والفنان خالد الصاوي، هو الفنان اللبناني كميل سلامة، الذي كان لـ"مصراوي" الحوار التالي معه..
كيف ترى تجربتك مع "هجمة مرتدة".. وهل حققت ما كنت تتمناه منها؟
عندما يكون النصّ مقنعًا والمخرج خلّاقًا والممثلون نجومًا لا يمكن لأيّ تجربة إلّا أن تكون ممتعة، مؤثّرة وتضيف إلى تجربة المشاركين فيها غنى وعمقًا. وهذا ما تركته تجربة المشاركة في مسلسل "هجمة مرتدّة " في نفسي وقلبي.
أمّا بالنسبة لما كنت أتمنّاه فقد كانت المشاركة في عمل مميّز من كلّ النواحي، وهذا ما تحقّق طبعًا.
ما الذي جذبك للمشاركة في المسلسل؟
بالطبع ما يجذب أيّ ممثّل للمشاركة في عمل ما، هو اكتمال العناصر الأساسيّة: نصّ جيّد، دور فاعل، أسماء ممثّلين، مخرج ثقة، وتأتي بعد كلّ هذه النواحي الفنيّة، النقاط الأخرى المعنويّة والماديّة، والتي لا تشكّل الّا جزءًا بسيطًا من عوامل قبول المشاركة.
وما أبرز الصعوبات التي واجهتك أثناء التصوير؟
عندما يتمّ التحضير الجيّد والنقاش البنّاء مع المخرج والمسؤولين عن العمل قبل البداية، تختفي الصعوبات، ويبقى على الممثل التركيز على أدواته الأساسيّة ومجهوده الشخصيّ للعطاء، وطبعًا وبشكل كبير التعاون مع زملائه الممثّلين أمام الكاميرا.
حدثنا عن كواليس العمل مع المخرج أحمد علاء الديب والفنانة هند صبري؟
مشاهد شخصيّة "جبران" تمّ تصويرها خلال يومين في شهر فبراير 2019، وكانت لي فرصة لأتعرّف عن قرب على المخرج الأستاذ أحمد علاء الديب والسيدة هند صبري وفريق الإنتاج والتصوير. والحقّ يقال لم ألمس سوى الاحتراف والاحترام المتبادل والاستقبال اللائق وكأني أعرف الجميع منذ وقت طويل. الكواليس كما العمل كانت فرصة لتوثيق التعارف وتبادل الخبرات ولو بسرعة، نتيجة لضغط العمل وقصر المدّة، على أمل تجديد التعاون.
وجميع مشاهدي كانت مع السيّدة هند صبري التي كان التعاون معها مثالًا للاحتراف والاحترام، وطبعًا كانت فرصة لبناء صداقات أتمنّى أن تدوم وتثمر أعمالًا مشتركة جديدة.
ألا ترى أن مشاركتك في أعمال مصرية تأخرت.. سبق وشاركت في فيلم الفلوس.. فلماذا لم نرك قبلها في أعمال مصرية سينمائية وتليفزيونية أخرى؟
"أن تأتي متأخّرًا خير من ألّا تأتي أبدًا"، هكذا يقول المثل. أنا أؤمن أنّ ما يحدث الآن كان مقدّرًا أن يحدث الآن، والأمنية أن يستمرّ التعاون والمشاركة بالبناء على التجارب الحاصلة، صحيح أنّ فيلم "الفلوس" كان بداية واعدة فتحت لي الباب للمشاركة في الدراما المصريّة، ويبدو أنّ الباب لن يغلق بل سيتّسع أكثر وأكثر إن شاء الله.
أمّا لماذا لم تسبق لي المشاركة في أعمال مصريّة، فالمسألة كانت تتطلّب عروضًا لم تأت من قبل، ويبدو أنّها بدأت الآن.
ماذا عن جديدك خلال الفترة المُقبلة في مصر ولبنان؟
أشارك حاليًا في تصوير مسلسل "سنوات الحبّ والحرب" الذي يجري تصويره في مصر، ولاحقًا سيتمّ التصوير في لبنان وسوريا، وهو إنتاج ضخم تدور أحداثه في نهاية حقبة الحكم العثماني 1916 و1917، ويجمع العديد من نجوم البلاد العربية، من إخراج الليث حجو.
فيديو قد يعجبك: