لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية يناقش دور الفن في التنمية ومكافحة الفساد وإقامة حياة كريمة

07:30 م الثلاثاء 18 أكتوبر 2022

كتبت- منال الجيوشي:

تحت رعاية وزيرة الثقافة الأستاذة الدكتورة نيفين الكيلاني، وإشراف رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي المخرج الكبير خالد جلال، أقام المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية برئاسة الفنان القدير ياسر صادق؛ ندوة بعنوان "دور الفن في التنمية المجتمعية ومكافحة الفساد وإقامة حياة كريمة" مساء أمس الإثنين ١٧ أكتوبر، بقاعة المؤتمرات بالمجلس الأعلى للثقافة، وذلك في إطار خطة المركز للمشاركة في تفعيل المبادرة العالمية لمكافحة فساد التعليم وتمكين الشباب "جريس".

أدار الندوة الكاتب المسرحي عماد مطاوع الذي بدأ بالترحيب بالسادة الضيوف ووجه الشكر للفنان القدير ياسر صادق، وتحدث عن حجم انجازات صادق داخل المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، كما رحب بالمشاركين بالندوة، الأستاذ الدكتور محمد حسن غانم- أستاذ علم النفس بكلية الآداب- جامعة حلوان، والأستاذ الدكتور محمد ندا- أستاذ زائر بأكاديمية ناصر العسكرية العليا وأستاذ الوقاية من الأزمات بالجامعة الأمريكية، والفنان القدير محمود الحديني، الذي قال عنه مطاوع: أنه أحدث تغييرا في آلية الشخصية المسرحية منذ أن وقف على خشبة المسرح. وأضاف أن الإنسان على مدار تاريخه في حالة صراع ويسعى لتحسين حياته، والفنون ليست بعيدة عن هذا السياق فكيف يمكن أن يسهم الفن في تشكيل ملامح الإنسان؟ وكيف يكون أداة لمحاربة الفساد؟ وكيف يساهم الفن في تبني شعارات مصر جديدة؟

ثم تحدث الأستاذ الدكتور محمد حسن غانم؛ شاكرا القائمين على إقامة الندوة وقال: الفن له أدوار متعددة ومسئول عن التنمية في المجتمع، والفنان لابد أن يشخص مشكلات المجتمع، والفن له دور في مكافحة الفساد، وتساءل هل كاتب السيناريو ينقل ما يحدث في الواقع؟!وكيف يكافح الفن الفساد؟ فدور الفن زيادة الوعي، فهل الفن يقوم بهذا الدور؟ وهل يؤدي لشعور الأفراد بحياة كريمة؟!

وتحدث الأستاذ الدكتور محمد ندا قائلا: نحن حالياً في معركة التقنية وتحتاج تضافر الجهود ونحن اليوم نصرف المليارات على حياة كريمة، فتحولت مصر إلى وطن الأوطان، ووطن لمن ليس له وطن بحجة الإنجاز في الوصول لحياة كريمة. وأضاف: الفن الجيد هو الذي يعالج الفساد ولو عالجنا الفساد سوف نعيش حياة كريمة، فرياح التغيير تهب علينا من كل جانب، فالفن لابد أن يرصد الأحداث، ويلقي الضوء عليها بشكل واضح، وعندما يتعانق القدر مع فساد البشر تصنع أروع الكوارث التي يمكن أن تدرس، فالفن رسالة ولكن رسالة هادفة وليست رسالة هادمة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان