سلوى خطاب.. مخرج أشهر إسلامه ليتزوجها ولم تستوعب رحيله

كتبت- بهيرة فودة:

احتفلت أمس الفنانة الفنانة سلوى خطاب بعيد ميلادها الـ63، إذ أنها مواليد 26 فبراير 1959.

الفنانة سلوى خطاب، اسمها الحقيقي سلوى محمد مرسي خطاب، وهي من مواليد مدينة القاهرة.

وتخرجت سلوى خطاب من المعهد العالي للفنون المسرحية 1978، في بداية مشوارها الفني رشحها المخرج هنري بركات في فيلم "عشاق تحت العشرين"، شاركت سلوى خطاب فيما يُقرب من 129 عملًا بين السينما والمسرح والتليفزيون.

قدمت سلوى في السينما عدة أعمالًا أبرزها: الساحر، درب الهوى، شوادر، الأراجوز، بنات في ورطة، باب الوداع، فتاة المصنع، وأخرهم دماغ شيطان.

شاركت في مسرحيات: في عز الظهر، تتجوزيني يا عسل، اللي إختشوا، دقة زار، المهر، جاسوس في قصر السلطان.

كما لها العديد من الأعمال التليفزيونية الشهيرة منها: حضرة المحترم، حديث الصباح والمساء، النساء قادمون، العنكبوت، سكة اللي يروح، سجن النسا، أزمة نسب، نيللي وشريهان، العمارة، مملكة إبليس، وكل ما نفترق، أيام".

ووقعت الفنانة سلوى خطاب في حب المخرج والمؤلف الراحل أسامة فوزي، الذي أشهر إسلامه قبل زواجهما، وانتهت الزيجة بالطلاق، ولم تعمل سلوى خطاب مع زوجها المخرج أسامة فوزي سوى في فيلم واحد هو "عفاريت الأسفلت".

وأجرت سلوى حوارًا لبرنامج "أسرار النجوم" مع إنجي علي مارس 2020، قالت فيه، إن زوجها الراحل لم يتدخل قط في عملها، ولم يُبد رأيه فيها كممثلة، مشيرةً إلى أنها كانت عندما تعود إلى المنزل "تنسى أنها فنانة، وهو أيضًا ينسى أنه مخرج".

وردت الفنانة على سؤال "عدم زواجها بعد انفصالهما"، بقولها: "ده قدر، وأنا جبت آخر الحب في علاقتي بأسامة فوزي، أخذت دكتوراه في الحب، وكان بينا تفاهم روحي، وكنت مؤمنة بيه"، مضيفة أنها "لما اتجوزنا كنت نجمة، وكان هو مساعد مخرج، وكان يقول لي أنتِ اتجوزتي مساعد مخرج قد الدنيا، ثم نضحك.. وكنت بقول له لما تخرج سمعتك هتوصل عربيا وعالميا".

وقالت سلوى إنها حتى الآن لا تستوعب رحيله: "كنت متأكدة من قبل ما أسامة يبقى مُخرج، أنه لن يتنازل عن أفكاره، وده ردا على الناس اللي بتقول إنه كان مُكتئب، هو اللي اختار، ومكنش عنده طموح الملايين والفيلا والعربية".

وعن تجربته الأولى في إخراج عفاريت الأسفلت، التي شاركت في بطولته، قالت: "كان رائع ومتمكن، رغم أن كل الفنانين أساتذة، مسيطر على أدواته، وعارف هو عاوز إيه، ومتحكم في اللوكشين من غير زعيق"، موضحة أنه قدم رؤية مختلفة في السينما المصرية.

ووصفت سلوى خطاب لحظات المشاكسة التي كانت تحدث بينهما: "كنت بقوله أنت زوج فاشل بس صديق قوي ونقي من جواه، وكان أصحابنا بيفرحوا لما نتشاكس".

وللمخرج الراحل 4 أعمال هي: "عفاريت الأسفلت، وجنة الشياطين، وبحب السيما، وبالألوان الطبيعية".