رقص و"مزج بلدي" لتحسين الصحة والنفسية ضمن ورش إيزيس الدولي للمسرح

كتبت- منى الموجي:

تحت عنوان "مزج بلدي" ينظم مهرجان إيزيس الدولي لمسرح المرأة في دورته الثانية، ورشة للفنانة ومصممة الرقصات المصرية نيرمين حبيب في الفترة من ١٧ وحتى ٢٠ مايو الجاري.

تقول سمر دويدار مديرة الورش الفنية بمهرجان ايزيس إن "مزج بلدي" هي ورشة تدريب لتشجيع السيدات على كسر الحاجز النفسي للحكي من خلال الحركة، وتعتمد على التعريف بأنماط مختلفة للتراث الحركي المصري.

وأشارت المدربة نيرمين حبيب إلى أن المشاركات سيتعلمن كيفية وضع بصماتهن الشخصية في الرقص والتي توقظ الشعور بالمتعة والسعادة في بيئة آمنة مريحة بما يراعي خصوصية المشاركات واختلافاتهن في: العمر، شكل الجسم، اللياقة البدنية.

واضافت أن كورس التدريب يتضمن مزج تقنيات الرقص البلدي بالرقص المعاصر، من خلال التنقل بين المنحنيات الطبيعية للجسد، واستخدام الارتجال لاستكشاف إيقاع الرقص الخاص بهن في أجواء ممتعة وحيوية.

تقام الورشة في ستوديو عماد الدين بوسط البلد في الفترة من ١٧ وحتى ٢٠ مايو الجاري بمشاركة ١٢ سيدة، وتستهدف النساء من سن ١٨ فما فوق ولا توجد ضرورة لوجود خبرة سابقة في الرقص، وأخر موعد للتسجيل السبت المقبل 11 مايو.

يذكر أن نرمين حبيب فنانة مصرية ومصممة رقصات وراقصة معاصرة حاصلة على درجة البكالوريوس في الفلسفة، وعضو بالمجلس الدولي للرقص التابع لليونيسكو بفرنسا، وشاركت في العديد من المهرجانات والعروض والإقامات الفنية محليا ودوليا، واكتسبت خبرات عديدة في أنواع مختلفة من الفنون الأدائية وتقنيات الرقص المعاصر.

شاركت في عام 2019 في تأسيس "أصداء" وهي شركة متخصصة في تنفيذ مشاريع فنية مجتمعية مع السيدات والأطفال والفئات الأقل حظا في الخدمات الفنية، تسعى لتغيير أنماط التفكير السلبية المتعلقة بتعلم الرقص والحركة بغض النظر عن العمر، الجنس أو الدور الاجتماعي، و تم اختيارها للمشاركة في برنامج العلاقات الثقافية الدولية بمدريد كناشطة فنية وثقافية مع 40 مبتكرًا وقائد ثقافي من أكثر من 176 دولة حول العالم يعملون في القطاعات الثقافية والإبداعية وخبراء في تغير المناخ والقضايا البيئية لتعاون متعدد التخصصات.

تترأس مهرجان إيزيس الممثلة والمخرجة عبير لطفي، ومديرتا المهرجان المخرجة والكاتبة عبير علي حزين والكاتبة والناقدة رشا عبد المنعم، والمديرة التنفيذية منى شاهين، وتنظم المهرجان مؤسسة جارة القمر وهي مؤسسة ثقافية غير ربحية، وتدعمه وزارة الثقافة بالشراكة مع المجلس القومى لحقوق الإنسان والمجلس القومي للمرأة ووزارة الشباب والرياضة، وعدد من المراكز والمؤسسات، منها: هيئة تنشيط السياحة وقطاع شئون الانتاج الثقافي وصندوق التنمية الثقافية والمجلس الأعلى للثقافة وستوديو عماد الدين وكلتوجراف والمركز الثقافي النمساوي، والمعهد الثقافي الفرنسي.