بالصور.. حسين فهمي يشارك السجينات ''حياة جديدة'' بسجن القناطر
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
كتب- حسين الجندي:
قال الفنان حسين فهمي، إن جمعية رعاية أطفال السجينات تؤدي دوراً هاماً في حماية السجينات وأطفالهن من خطر التشرد وأن يصبح كل منهم ''قنبلة موقوتة'' في المجتمع.
وأضاف فهمي، أن مشروعها الجديد ''حياة جديدة'' داخل سجن القناطر، هو نافذة أمل لسجينات الفقر، اللاتي سجن بسبب مبالغ مالية صغيرة، وديون بسيطة، وأن المجتمع المدني يجب أن يساند الدولة في كل خطوة للارتقاء بالوطن.
وجاء ذلك، خلال افتتاح ورشة مشروع ''حياة جديدة'' لتدريب وتعليم وتشغيل السجينات على الخياطة والتطريز، داخل سجن القناطر للنساء، أمس الثلاثاء .
وحضر الافتتاح اللواء هشام ثروت، مدير إدارة الرعاية اللاحقة بوزارة الداخلية، نائباً عن وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، واللواء جمال شعير، مدير الإدارة العامة للتأهيل الاجتماعى والتنمية بقطاع السجون نائباً عن اللواء محمد راتب، مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون، بافتتاح الورشة داخل سجن القناطر.
كما حضر الافتتاح عزة عشماوي، الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، وسام البيه، مدير مؤسسة دروسوس، وليلى الديدي أمين عام مؤسسة واحد من الناس، نوال الدجوي، رئيس مجلس إدارة جمعية لبلدنا.
وكانت الجمعية قد وقعت بروتوكول للتعاون مع قطاع مصلحة السجون بوزارة الداخلية، برئاسة اللواء محمد راتب، لبناء الورشة وتدريب السجينات النزيلات على الحرف المتنوعة، لتدعيم مجالات التعاون بين الوزارة والمجتمع المدني، بالإضافة إلى مساعدة السجينات وتمكينهن اقتصادياً، على الحرف المختلفة.
وقالت مؤسسة ورئيسة الجمعية، الكاتبة الصحفية نوال مصطفى، إن هذا اليوم هو علامة مضيئة في تاريخ الجمعية الطويل مع هذه الفئة المهمشة ''السجينات وأطفالهن''، وأيضاً في مسيرة تعاون وزارة الداخلية والمجتمع المدني.
وأضافت أن حضور ممثل عن مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون والفنان حسين فهمي ود.عزة عشماوي، هو تأكيد على تضافر كل جهود المجتمع مع الجمعية في رسالتها من أجل إنقاذ هؤلاء الأبرياء، وأن الهدف الأساسي من المشروع هو كسر الحلقة المفرغة التي تدور فيها السجينة من وإلى السجن، بسبب الفقر والجهل وعدم الوعي القانوني والتهميش المجتمعي، ناهيك عن الوصمة الإجتماعية التي تعاني منها السجينة بعد خروجها من السجن.
وأشارت إلى أن الفكرة الرئيسية من هذا المشروع هي تمكين السجينة اقتصادياً بتعليمها حرفة تكسب منها رزقها، بعد خروجها من السجن، بالإضافة إلى الدعم النفسي الذي يتوازي مع التمكين الاقتصادي الذي توفره الجمعية داخل السجن وخارجه.
وأشار مدير المشروعات، المهندس طارق عيسى، إلى أن الجمعية تحملت نفقات تأسيس الورشة بالإضافة إلى تبرعات كثيرة من رجال أعمال مصريون، وعرب، ومؤسسة دروسوس السويسرية، ومشاركة من شركة ''توكان'' للمقاولات التي تتولى عملية التنفيذ.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: