إعلان

نيللي.. "أم العريف" الغنية عن التعريف - "بروفايل"

12:52 م الإثنين 05 يناير 2015

كتبت- هدى الشيمي:

آخر العنقود، "أم العريف الغنية عن التعريف" فهي أصغر الأبناء لعائلة آرتين كالفيان، التي جاءت بعد فيروز وميرفت، لتكمل أضلاع المثلث العائلي، وتحقق ذلك النجاح غير المسبوق، ليجعلها نجمة ساطعة في سماء الاستعراض.

انتظرها المشاهدون خارج وداخل مصر، مساء كل ليلة رمضانية، لتضيف نكهة مميزة ليومهم، من خلال فوازيرها، التي قدمتها على أعوام طويلة، لتتحول بعد ذلك إلى ذكريات مليئة بالحنين، تعيدهم إلى الماضي، وقتما كانت تتجمع كل أفراد الأسرة أمام الشاشة الصغيرة لمتابعة الفوازير.

ففي الثالث من يناير عام 1949 ولدت، نيللي، التي لقبها أنيس منصور، بأم كلثوم الاستعراض، بعد تمكنها من تقديم عروض راقصة كانت خارجة عن إطار المألوف في ذلك الوقت، وجعلتها من أشهر النجمات حتى وقتنا هذا.

لم تتوقف السعادة التي قامت نيللي بنشرها عند عقول وقلوب الجمهور فقط، بل امتدت لتشمل فريق عمل الفوازير التي قدمتها، وكان أولهم الكاتب "صلاح جاهين"، حيث تمكنت من إخراجه من حالة الكآبة التي سيطرت عليه لسنوات طويلة، بعد تقديمها لكلماته على الشاشة في أكثر من عمل، كان من بينهم "عروستي"، "الخاطبة".

واستمرت "الدلوعة" في مشوارها الاستعراضي، لتبتعد دون تعمد عن السينما، فقالت في إحدى لقاءاتها الصحفية، إنها وقعت في عشق الفوازير، والاستعراضات التي قدمتها يوميا، فانشغلت عن السينما، تماما.

كانت إطلالة ملكة الاستعراض الأولى على الجمهور في فوزاير "أنا وأنت..والفزورة"، التي كتبها لينين الرملي، وأخرجها فهمي عبد الحميد، الذي كان السبب في دخولها عالمها السحري، عندما عرض عليها تقديم فوازير وتضم الاستعراضات الراقصة.

مقدمة فوازير "أنا وأنت والفزورة" 1979: أضغط هنا

الخاطبة
"الخاطبة بتاعت أهل زمان، إللي جرابها دايما ماليان" تعود مرة أخرى ولكن بشخصية أكثر مرح، وانطلاق، وإشراق، عن صورة الخاطبة التي جاءت في الكثير من الأفلام المصرية القديمة، حيث حاك لها جاهين ثوبا جديدا، وارتدته نيللي، لتمتع جمهورها بفوازير جديدة، تحمل اسم "الخاطبة".

- مقدمة فوازير الخاطبة: أضغط هنا

واستمر نجاحها وتألقها في الفوازير التي قدمتها بعد ذلك، والتي كان آخرها فوازير، "زي النهاردة"، "فتحت أجندة، وأغلقت أجندة" وعرضت الكثير من الأحداث.
- مقدمة فوازير "زي النهاردة" : أضغط هنا

دنيا الألعاب
في "دنيا الألعاب" تمكنت نيللي من اصطحاب الأطفال جميعا، ليلهوا ويمرحوا برفقتها خلال أوبريت "اللعبة" الذي كتبه المبدع جاهين، فيعيش الأطفال والكبار أيضا، لمدة عشرين دقيقة، حالة من السعادة والبهجة.

أوبريت دنيا الألعاب : أضغط هنا

فراشة صغنططة
كانت نيللي "الفراشة الصغنططة" التي تطير في عالم الأطفال، بأغانيها واستعراضاتها، والتي لم تخل من النصائح، فعلمتهم ضرورة تقديم الشكر لكل من يترك في حياتهم بصمة ولو بسيطة في أغنية "وده مين"، والدعوة لسماع كلام الأباء والأمهات وتناول الطعام الصحي في أغنية "يا عصفورة العصفاير"، التي كانت ضمن أحداث فيلم "اتنين على الهوا".

- اغنية "يا عصفورة العصافير" : أضغط هنا
شكلت نيللي ذكريات جيل كامل، يرددون كلمات أغاني فوازيرها، واستعراضاتها، بابتسامة لا تفارق الوجه، ولمعة لا تغادر عيونهم، وعندما يستمعون إليها يصابوا بحالة من "النوستالجيا" أو الحنين للماضي، وهذا ما كان واضحا في الإعلان الذي قامت بإنتاجه إحدى شركات المياه الغازية، في شهر رمضان عام 2013، وظهرت فيه نيللي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان