أكرم حسني بعد الهجوم عليه بسبب ماسبيرو: فتح الجرح مؤلم لكن يطهره
كتبت- منى الموجي:
تعرض الإعلامي أكرم حسني مقدم برنامج "أسعد الله مساءكم من جديد" الأيام الماضية، لهجوم شديد من قِبل العاملين في مبنى الإذاعة والتليفزيون (ماسبيرو)، بسبب حلقته الأخيرة من البرنامج، الذي يُعرض أسبوعيا على فضائية MBC مصر، وهو الهجوم الذي كان يتوقعه، حسب قوله.
وقال أكرم في تصريحات صحفية "لم اتفاجأ بكم الهجوم الذي تعرضت له الحلقة الأخيرة من البرنامج والتي انتقدت خلالها التليفزيون المصري".
ورداً على من طالبوه بالاعتذار عما جاء في مضمون الحلقة، أكد أكرم أن من عليه الاعتذار ليس هو ولا فريق عمله الذين يحاولون أن يتناولوا المشكلات والأزمات الحقيقية، ويلقوا عليها الضوء، ولكن من عليه الاعتذار هو من أوصل تليفزيون بحجم التليفزيون المصري للحال الذي أصبح عليه الآن، وفقاً لرأيه.
واعتبر أكرم أن من هاجموه يزايدون مزايدات لا معنى لها، قائلاً "كفانا مزايدات لا معنى لها، وكفانا دفنا لرؤسنا في التراب، نعم فتح الجرح أمر مؤلم وموجع ولكنه يطهره إذا فكرنا بإيجابية وبحثنا عن حلول، كنت انتظر أن نجد من يستقبل ما قدمناه بعين الباحث عن الحلول والمعترف بالأزمات، بعين من يريد أن ينهض بمبنى عريق وعظيم وكان طوال الوقت منبرا لعباقرة الإعلام في مصر والوطن العربي، ليعود لمكانته".
وشدد أكرم على أنه مدين لجميع ابناء ماسبيرو، خاصة وأن بعد انتهاءه من دراسته في كلية الشرطة، تلقى دورات تدريبية في كلية الإعلام، وتتلمذ على يد صلاح الدين مصطفى أحد ابناء ماسبيرو، واختتم حديثه قائلاً "كل هدفنا أن ننتهي من المزايدات ونبحث عن حلول لأن الحملات ستنتهي وستذهب لحالها واعتقد أن تعليقات الجمهور على الحلقة تدل على أن المصريين جميعاً يعلمون بتراجع وأزمة التليفزيون المصري ويريدون أن يعود تليفزيون بلدهم الرسمي إلى الصدارة".
فيديو قد يعجبك: