أهل الفن عن محفوظ عبدالرحمن: "حلواني" شكّل الوجدان ونموذج يُحتذى به
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
كتبت- منى الموجي ونسمة فرج:
وسط أجواء ملؤها الحب والصدق والعرفان بقيمة الكاتب محفوظ عبدالرحمن، تم تكريمه مساء أمس الثلاثاء، في احتفالية نظمتها الجمعية المصرية لكتّاب ونقاد السينما برئاسة الناقد الأمير أباظة، وتحت رعاية وزير الثقافة الكاتب حلمي النمنم.
أقيمت الاحتفالية في قاعة المؤتمرات في المجلس الأعلى للثقافة، وسط حضور عدد كبير من الفنانين، وفي مقدمتهم سيدة المسرح العربي الفنانة سميحة أيوب، الفنانة مديحة حمدي، نقيب الممثلين الدكتور أشرف زكي، رئيس البيت الفني للمسرح الفنان فتوح أحمد، نقيب السينمائيين المخرج مسعد فودة، رئيس إتحاد النقابات الفنية عمر عبدالعزيز، المخرج مجدي أبو عميرة، المخرج حسني صالح، المطرب علي الحجار، الكاتب كرم النجار، الكاتب محمد أبو العلا السلاموني، السيناريست أيمن سلامة، والناقد نادر عدلي.
بدأت الاحتفالية بالسلام الجمهوري، وبعده تم عرض فيلم تسجيلي يستعرض مشوار ومسيرة محفوظ الفنية، والذي وصف محفوظ بأنه شاعر الدراما التليفزيونية، وأشار الفيلم إلى أن محفوظ برع في فن كتابة التاريخ والبحث في غياهبه، ليقدم روائع فنية للمسرح، السينما والتليفزيون، وضم الفيلم كلمة من محفوظ تحدث في جزء منها عن شريكة حياته الفنانة سميرة عبدالعزيز، قائلا "سميرة هي ملخص الحياة، هي الاخت، الصديقة والأم".
بينما قالت سميرة "كل إنسان يمنحه الله نعمة ينعم بها في الحياة، والنعمة التي منحني إياها الله، هي انت يا محفوظ، اتمنى لك دوام الصحة والعمر الطويل، والتقدم، لتمتعنا بفنك، بشكر وجودك في حياتي".
بعد الفيلم جاءت كلمات محبي محفوظ، وفي مقدمتهم وزير الثقافة، الذي أعرب عن سعادته واعتزازه بأنه عاش في زمن تواجد فيه الكاتب الكبير، مضيفاً "نحن جميعاً في ضيافته اليوم، ومن الصعب الكلام عنه، كما أن محفوظ لا يحتاج تكريم فقد حصل على أكبر جوائز الدولة وهي جائزة النيل، وكذلك على الجائزة التقديرية".
وأكد النمنم أن محفوظ عندما تناول الرئيس جمال عبدالناصر في فيلم سينمائي، تحدث عن أعظم نقطة في عهده وهي تأميم قناة السويس، والتي تناول حفرها أيضا في سلسلة أجزاء "بوابة الحلواني"، متابعا "كنت اتمنى عليه أن يستكمل هذه الملحمة، وعندما فكر في تناول شخصية فنية اختار أعظم شخصية فنية هي أم كلثوم، كما ذهب لأنبل شخصية في التاريخ المصري المعاصر ليقدم عنه عمل تليفزيوني وهو عبدالله النديم"، مختتما حديثه بالتأكيد على أن محفوظ نموذج يتمنى أن يُحتذى به في الإتقان والبحث الجيد.
كما تحدث الفنان فتوح أحمد رئيس البيت الفني للمسرح، وأشار في كلمته إلى أن محفوظ أكبر كتاب المسرح والدراما التليفزيونية، مشدداً على أنه ينتظر منه الكثير لإثراء الحركة الفنية في مصر، ومتمنياً أن يتم تكريم كل المبدعين في حياتهم قبل أن يرحلوا.
أما المخرج مسعد فودة نقيب السينمائيين، فقال كلمة مختصرة شكر خلالها محفوظ ووصفه بأنه أجمل "حلواني" استطاع تشكيل وجدان الجمهور في الوطن العربي.
ومع حرص الفنان علي الحجار على الحضور، كان لابد من إعطاءه الكلمة، وفور صعوده على المنصة طالبه الحضور بالغناء، وهو ما قابله الحجار بترحاب كبير، "مبعرفش اتكلم بعرف اغني، لكن قبل الغناء أنا سعيد بانني شاركت في بوابة الحلواني بالتمثيل والغناء، وغنيت تتر مسلسل عبدالله النديم".
ولفت الحجار إلى أن المسرح القومي شهد إقامة ذكرى الأربعين على رحيل واله إبراهيم الحجار، مشيراً إلى قيام محفوظ بكتابة مسرحية من فصل واحد عن والده، وقام الحجار بغناء "هنا القاهرة" موضحاً أن محفوظ يحب سماع هذه الأغنية.
وجاءت كلمة محفوظ عبدالرحمن كختام للاحتفالية قبل تسلمه دروع التكريم، معربا عن حبه لكل الحضور، وأشار إلى وجود أمر يلح عليه قوله في يوم تكريمه "لابد من التقريب بين الأجيال في الفن والثقافة، هناك غربة كبيرة اليوم بين كبار وشباب الكتّاب"، لافتا إلى أنه في سن الشباب وعند مجيئه للقاهرة حرص على لقاء كبار الأدباء والمفكرين والجلوس معهم، والتعبير عن رأيه حتى وأن حدث صدام بينه بينهم بسبب الخلاف في وجهات النظر، لكنه في النهاية استفاد، كما يعتقد أنهم أيضا استفادوا بشكل أو بأخر.
وبختام كلمته تم منحه عدد من الدروع والشهادات من جمعية كتاب ونقاد السينما، إتحاد النقابات الفنية، نقابة المهن التمثيلية، والبيت الفني للمسرح.
فيديو قد يعجبك: