بالفيديو- زبيدة ثروت تكشف حقيقة انتسابها للعائلة المالكة ورأيها في ثورة يوليو
كتبت- منى الموجي:
نجح الإعلامي عمرو الليثي في إقناع الفنانة زبيدة ثروت في الظهور على شاشة التليفزيون مرة أخرى، من خلال برنامجه "بوضوح" على فضائية الحياة، بعد فترة غياب طويلة امتدت لعشرات السنين، بعيدا عن الأضواء والإعلام منذ اعتزالها الفن في السبعينيات من القرن الماضي.
واشترطت زبيدة ألا يظهر وجهها للجمهور، ووجود إضاءه خافتة، بسبب مرضها، مُفضلة أن يظل الجمهور محتفظا بصورتها الأولى في شبابها.
وتطرق الحوار إلى ذكريات زبيدة ودخولها لعالم الفن، بعد فوزها كأجمل وجه وعيون في مسابقة مجلة "الجيل"، وذكرياتها مع العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، وأحمد رمزي، كما تحدثت عن حقيقة انتسابها للعائلة المالكة.
وقالت زبيدة "والدي حرص على إخفاء حقيقة انتماءنا للعائلة المالكة بعد قيام ثورة 1952، فوالدتي هي الأميرة زبيدة حسين كامل، ابنة السلطان حسين كامل وأنا حفيدته، وجاءت بدايتي في عالم الفن مع قيام الثورة، ولأنني كنت قاصر وقتها كان والدي هو المسئول عن إخفاء هذا السر في كافة العقود الي يمضيها بدلا عني، خوفا من أن يكون لهذا الأمر تأثير على مستقبلي".
وأشارت إلى تأثير الثورة على حياة أسرتها "الثورة كانت سببا في خروج والدي على المعاش وعمره 40 عام فقط، وامي علقت على هذا الأمر بقولها أن النبي مبقاش نبي إلا وعمره 40 سنة، ودي غلطة من غلطات اللي ارتكبها عبدالناصر، أنه ابعد الناس الاكفاء عن مناصبهم".
وبسؤالها عن رأيها في ثورة يوليو وقت قيامها، قالت زبيدة "كنت صغيرة ولم أهتم بالأمر، لكن والدتي كانت غير سعيدة بها لأنها تضررت، وصودرت كل أموالها، وأتذكر أنهم أخذوا آية الكرسي من صدر أمي"، مشيرة إلى أن ما حدث في فيلم "رد قلبي" هو الذي حدث مع والدتها، عندما تم مصادرة أموالها، وذهبها.
فيديو قد يعجبك: