محمود حميدة وخيري بشارة يحكيان مواقف طريفة مع محمد خان

كتبت- منى الموجي:

روحه المرحة التي تشبه روح الأطفال من أكثر الأمور التي اتفق عليها أصدقاءه وتلاميذه، وفي حفل التأبين الذي أقيم للمخرج محمد خان في سينما كريم مساء أمس الأحد، تطرق عدد كبير في كلماتهم للحديث عن مواقف طريفة جمعت بينهم وبين خان.

في البداية اعتبر الفنان محمود حميدة أنه خسر أحد أساتذته في السينما والحياة، لافتا إلى أنهما تعاونا معا في فيلم " فارس المدينة "، والذي يراه حميدة أهم وأكبر فيلم في حياته.

وعن لقاءه الأول بخان ، قال حميدة "رشحني فايز غالي للعمل مع خان في فيلم فارس المدينة ، وذهبت لمقابلته فوجدته يقول لي إن الفيلم كُتب لـ أحمد زكي –الممثل المُفضل لدى خان- لكنه اختلف معه، مضيفا أنه عرض الفيلم على محمود عبدالعزيز وسيعرف رأيه بعد 10 أيام فإذا لم يوافق سيذهب الفيلم لي، فمنحته السيناريو وانصرفت".

وتابع "بعدها بخمسة أيام قالي انت اللي هتلعب الدور محمود عبدالعزيز موافقش"، كان حميدة يشعر بأن خان قصد ان يشعره وأي ممثل أخر انه في هذا الفيلم شيء يملأ فراغ، ورغم أن البعض قد يرى الموقف صادم إلا ان حميدة حكاه كما لو كان موقف طريف يبرهن به على روح خان البسيطة والمرحة.

أما المخرج خيري بشارة فهو صديق خان ، امتدت صداقتهما حوالي 40 سنة، واتسمت كلمته بمزحة كوميدية، كشفت عن إنكاره فكرة أن خان رحل عن عالمنا، " على مدار 40 عام لم تشهد علاقتنا أي مشاكل أو غيرة ، أول مرة شوفته كان في بيت سعيد شيمي تعرفت عليه ووجدته شاب جسمه رشيق ملابسه أنيقة اعجبت بشكله ، ووقعت في حبه من أول نظرة ، كان أحلى مني وانا شكلي مكعبر شوية، لكن عمري ما غيرت منه"، معترفا بأنه لا يحب الضعفاء لذلك عشق ثقة خان بنفسه.

وأشار إلى أن خان أبدى عدم إعجابه بفيلم " حرب الفراولة " -أخرجه بشارة- في حفلة أقيمت على شرف الفيلم، "فوجدتني أهب وأقول له بصراحة ولاول مرة هاقولهالك لم تعجبني كل أفلامك".

واختتم بشارة كلمته بالتأكيد على ان خان سيظل معه ولن يصدق أبدا أنه رحل، " أنا بحب محمد خان ".