حرب تعليقات يقودها محبو عمرو دياب ضد شيرين عبدالوهاب على "فيسبوك"

كتبت- منى الموجي:

تشهد صفحة الفنان عمرو دياب على موقع "فيسبوك"، هجوما وحربا شرسة يقودها جمهور "الهضبة" ضد الفنانة شيرين عبدالوهاب، منذ انتشار فيديو مُسرب لها، فسروا كلماتها فيه، بأنه هجوم على فنانهم المُفضل.

وكتبت واحدة من متابعي صفحة عمرو "انت شرف لكل مصري.. انت حلم لكل شاب.. انت امباح والنهاردة وبكرا.. انت بتجري في دم كل حد فينا.. انت مثل لنجاح مستمر واخلاق مبقناش نشوفها غير فيك.. انت اللي بنستني أغانيه بفارغ الصبر.. انت اللي بنحب ونتحب وننجرح ونداوي جراحنا بصوتك وعلي صوتك نكتب تاريخ حياتنا.. انت عمرو دياب ".

وكتب أخر "انت الهضبة يعني خط أحمر، جمهورك في ضهرك"، وقال ثالث "إللي يغلط في سيد المطربين يستحمل يعني متحضريش العفريت إلي انتي متعرفيش تصرفيه".

وانتقلت التعليقات التي تنتقد شيرين وكلماتها لصفحتها الشخصية على "فيسبوك"، ووجهت واحدة من متابعي الصفحة سؤال لشيرين، "انتي ليه مصممة تكرهي الناس فيكي يا شيرين.. خسارة الموهبة اللي ربنا ادهالك ونعمة حب الناس تخسريهم كده بذلات لسانك"، وكتب أخر "عمرو دياب اللي انتي بتقولي عليه كبر وراحت عليه انتي بأعمالك كلها متجيش صفحة في تاريخه الكبير، أنا عارف ان اللي عملتيه ده مش هيشغله وممكن ميشفوش اصلا لان القليل هو اللي دايما بيبقا شاغل باله باللي أحسن منه مش العكس، وعمرو دياب كبير فعلا زي ما قلتي ولو هنقارنك بيه فنياَ يبقي انتي لسه متولدتيش".

وعلقت واحدة من معجبات شيرين قائلة "للأسف أنا كنت من معجبينك، بس بعد الغلط في حق الناس بحجة الصراحة اللي عندك دي ماتبقاش صراحة، عيب الغلط والسب للناس ونجم محترم زي عمرو دياب، ياريت تتعلمي منه لما ما بيردش على اللي بيغلطوا في حقه لانه كبير، هو ده الكبير بأفعاله مش بأقواله، وماتنسيش انك دايما بتزعلي من كلام الناس لو وجهوا لك اساءة وكلام مش كويس ازاي اللي تزعلى منه تعمليه، انتي بصراحتك الجارحة والغير محسوبة بتخسري كثير وأولهم حتخسري كثير من جمهورك، ومواقفك بقت متسرعة وغير محسوبة، زي ما قررتي مرة انك تعتزلي فجأة سيطري شوية على كلامك وفكري فيه قبل ما يطلع منك أو تكتبيه، بيصدر منك تصرفات وكلام لا يليق بنجمة مشهورة".

أما الفريق الثاني والذي يقف في صف شيرين عبدالوهاب، فلم تكن له نفس القوة في التعليق والرد، والدفاع عن محبوبتهم، بل على العكس جاءت تعليقاتهم لتؤكد ظن الفريق الأول، وحاولوا الدفاع عن مكانتها كمطربة، مشيرين إلى أن أعمالها الفنية حازت نجاح وشهرة أكبر من أعمال عمرو دياب، وفقا لرأيهم.

ومن بين التعليقات "شيرين كفاية صوتها وبتلات ألبومات بس ركنت عمرو دياب على الرف".