لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بعد تجسيد شيرين رضا ل"مريم العذراء".. النقاد يطالبون الأزهر بفك الحظر

08:38 م الأحد 19 نوفمبر 2017

شيرين رضا

كتب - محمد مجدي:

أثارت صورا للفنانة شيرين رضا جدلا كبيرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تجسيدها شخصية "السيدة مريم العذراء"، في فيديو كليب دعائي لرواية "موسم صيد الغزلان"، وهي العمل الروائي السادس للكاتب أحمد مراد، حيث ارتدت شيرين رضا، ملابس تشبه تلك التي عرفت بها رسومات السيدة مريم في الكنائس المختلفة.

وقد علق الناقد طارق الشناوي على تلك الأزمة قائلا، أن الغرض من الكليب هو الترويج للرواية، وأنه ليس ضد تجسيد الرموز الدينية ولكن لابد من وجود مراجعات ومناقشات والتدقيق قبل أي عمل.

وأكد "الشناوي" في تصريحات خاصة لمصراوي، أن الديانة المسيحية لا تمنع تجسيد الشخصيات الدينية في الأعمال التلفزيونية، والسينمائية، وأن هذه ليست المرة الأولي التي يتم فيها تجسيد "السيدة مريم العذراء".

وحول فكرة تجسيد شخصيات إسلامية في أعمال درامية أشار إلى أن هناك تعنت من الأزهر الشريف، في مسألة تجسيد الشخصيات الإسلامية مثل الصحابة، والخلفاء الراشدين.

وأضاف الناقد الكبير أنه يجب أن يعيد الأزهر النظر حول مسألة تجسيد الشخصيات الإسلامية كالصحابة والخلفاء الراشدين.

وأشار أن هناك دولة إسلامية سنية وهي السعودية جسدت الخلفاء الراشدين الأربع والعديد من الصحابة، في مسلسل إسلامي عرض على قناة " mbc" وهو مسلسل "عمر".

فيما أكدت الناقدة ماجدة موريس في تصريحات خاصة لمصراوي، أن كليب "صيد الغزلان" غير مرتبط ببعضه وغير مفهوم، وظهور شيرين رضا بزي السيدة العذراء ما هو إلا ترويج للرواية، كما أنه لا يحمل أي إساءة للسيدة مريم العذراء وأنه لن يفهم الكليب "غير الناس التي قرت الرواية".

وأضافت "موريس" أن المجمع الإسلامي وضع قائمة للشخصيات التي يمنع ظهورها، وأن المؤلف السينمائي الراحل فايز غالي كان له كتاب فيلم روائي عن رحلة العائلة المقدسة، ودخل في معارك مع العديد من رجال الأزهر حول أن له حق في ذلك مؤكداً أنه رجل مسيحي، وليس لديه مانع في ديانته حول ذلك.

وأوضحت أن الشيخ محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر رحمة الله عليه، قال في لقاء له مع الإعلامي عمرو أديب عام 2010 أن المؤلف فايز غالى اتصل به خلال البرنامج وقال له "أنا رجل مسيحي وهذا حقي، وليس لدي في ديانتي المسيحية ما يمنعني من ذلك"، ورد عليه قائلا " أنتم أحرار فيما تقدمون".

واختتمت ماجدة موريس كلامها قائلة "وجائت بعدها ثورة يناير، ثم بعدها بشهور عصر الإخوان الذي نتج عنه مجموعة من المتشددين، ونتج عنه أيضاً العديد من المتشددين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهناك من يرفض حتى فكرة مناقشة الأمر".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان