شركتان رفضتا توزيعه.. هل ستنجح محاولات محمد فؤاد في الإفراج عن ألبومه؟
كتب- مصطفى حمزة:
7 سنوات عجاف قضاها محمد فؤاد قبل أن يُعلن مؤخرا عن طرح ألبومه المنتظر "سلام" في 20 ديسمبر المُقبل، وذلك بعد فترة إعداد قاربت من دخولها لعامها الخامس.
والمفارقة هنا أن إعلان فؤاد لموعد طرح الألبوم، الذي تولى إنتاجه بنفسه، يأتي قبل توقيعه مع شركات الإنتاج لتوزيعه، وذلك على عكس ما حدث معه خلال السنوات الأربع السابقة مع بداية كشفه لتفاصيل الأغاني المختارة.
وكانت البداية بأواخر عام 2012، عندما تم الكشف عن اسم الألبوم "سلام"، وأنه سيمثل عودة للتعاون بين المنتج محسن جابر ومحمد فؤاد، وبعدها لم يكشف الطرفان حقيقة ما حدث، بعد ذلك جاء الدور على "نجوم ريكوردز" لتكون ثاني شركة يعلن فؤاد عن تعاقده معها عام 2013، وتم تعديل اسم الألبوم إلى "دموع راجل"، ووقتها قام فؤاد عبر صفحته بموقع فيسبوك، بطرح الأغنية معلنًا عن تعاونه لأول مرة مع شاعرها أسامة محرم، قبل أن يسحبها لاحقًا.
وفي ثالث إعلان عن ألبومه، كشف فؤاد عن تعاقده مع مجموعة "قنوات"، لطرح أغانيه عبر الهواتف المحمولة، وجاء ذلك بعد العودة للاسم الأول "سلام".
والجدير بالذكر أن فؤاد في ألبومه المنتظر، يقدم نفسه كملحن عبر أغنية من كلمات الشاعر أمير طعيمة، وتوزيع تميم، كما عاد للتعاون مع الشاعر أيمن بهجت قمر، ويقدم لأول مرة أغنية مع الموزع الموسيقي توما.
وقام الشاعر أمير طعيمة بكتابة 7 أغان من الألبوم، وهي "هستنى وفترة وعدت" ألحان تامر علي، "يوم والتاني" ألحان محمد يحيى، "غلطان" ألحان رامي جمال، "طيب طيب" و"مش عليا وخليني جنبك" ألحان أحمد صلاح حسني.
وكان آخر البومات فؤاد "بين إيديك"، قد صدر عام 2010 من إنتاج وتوزيع شركة "روتانا"، قبل إعلانه عدم تجديد تعاقده معها.
فيديو قد يعجبك: