نبيلة عبيد تتحدث لـ"مصراوي" عن دور شادية الذي أعادت تقديمه
كتبت- منى الموجي:
قالت الفنانة نبيلة عبيد إن في بدايتها أعادت تجسيد دور، كانت الفنانة شادية قدمته عام 1959، في فيلم حمل اسم "إرحم دموعي" الذي شاركها في بطولته الفنانة مريم فخر الدين، الفنان عماد حمدي والفنان كمال الشناوي.
وأضافت في تصريحات خاصة لـ"مصراوي": "الفيلم الذي قدمته حمل اسم (وكان الحب)، بالاشتراك مع الفنانة شمس البارودي، ولعبت فيه نفس الدور الذي قدمته الفنانة شادية، في فيلم (إرحم حبي)، الذي كان فيلمًا ناجحًا جدًا"، لافتة إلى أنها بعد هذا الفيلم اتخذت موقف ضد فكرة تكرار تقديم الأفلام الناجحة، ولم تكرر التجربة مرة أخرى.
ويحكي الفيلمان قصة شقيقتين، إحداهما ملتزمة، والأخرى تهوى اللعب واللهو، وتبحث عن رجل غني لتتزوجه، وتكتشف أن الشاب الذي كانت على علاقة به خدعها، ولا يملك أي أموال، فتبدأ في التقرب من جارها الطبيب رغم معرفتها بأن شقيقتها تحبه، وبعد زواجها منه وإنجابها تنفر من هذه الحياة، فتنقلب حياة الجميع.
من ناحية أخرى، أعربت نبيلة عن حزنها بسبب رحيل شادية، متابعة "بنعزي نفسنا، رغم إني لم أكن قريبة منها على المستوى الشخصي ولم أتعاون معها على المستوى الفني، لكن كنت أعتبرها مثل كل المصريين، الأخت والصديقة، مفيش زي أعمالها الحلوة، اللي قدمت فيها دور البنوتة الشقية، إلى جانب أنها صاحبة صوت جميل، كفاية إنها عملت (يا حبيبتي يا مصر)، لما بنقولها جسمنا كله بيقشعر وخاصة لما بنكون في غربة".
وعن أعمال شادية التي تحبها نبيلة، قالت "بحب طبعا (يا حبيبتي يا مصر) أوي، وبعدين بحب كل أفلامها (المرأة المجهولة) حاجة حلوة أوي، وكنت أول مرة اتفاجئ إنها ممثلة كوميدي في مسرحية (ريا وسكينة) مع سهير البابلي وعبدالمنعم مدبولي، وأحب فيلمها الرائع (لا تسألني من أنا)".
وأشارت نبيلة إلى أنها كانت حريصة على سماع أخبار شادية، من الفنانة مريم فخر الدين قبل رحيلها، إذ كانت صديقة مُقربة لها، وكذلك من ابنة شقيقتها ليلى، التي كانت تزور مريم لوجود صداقة تربط بين والدتها ومريم، لافتة إلى أن مكتشف الفنانة شادية المنتج والمخرج حلمي رفلة كان هو أيضًا من اكتشفها وقدم معها سلسلة من الأفلام.
نبيلة حكت أنها تعرفت على طاهر شقيق الفنانة الراحلة شادية، في أول عمل لها "مفيش تفاهم"، إذ كان يعمل كمساعد إنتاج لحلمي رفلة، وكان المسؤول عن إحضارها إلى بورسعيد، حيث مكان تصوير الفيلم، وكان دائم الحديث عن شقيقته.
واختتمت مؤكدة أن الفنان يموت فقط لدى أهله، لكنه يظل حيًا في ذاكرة الجمهور الذي عشق أدواره، "شادية ستظل موجودة بصوتها وصورتها".
يُذكر أن الفنانة شادية رحلت عن عالمنا مساء أمس الثلاثاء بعد صراع مع المرض، عن عمر يناخز 86 عامًا، ومن المقرر أن تستقبل أسرتها العزاء فيها يوم الجمعة المُقبلة.
فيديو قد يعجبك: