جنازة شادية| خطاط يودِّع محبوبته بطريقته
كتبت- شروق غنيم:
أمام مسجد السيدة نفيسة، الذي يحتضن جثمان الفنانة شادية استعدادًا لصلاة الجنازة، يطوف صلاح الدين محمد بلافتة بخط يده تحمل كلمات الحب والوداع للفنانة التي وقع في غرامها منذ فيلم "لحن الوفاء".
يختلط حديث صلاح الدين بالدموع، وهو الذي يعمل خطاطًا في المسلسلات، يرثي محبوبته التي تابعها بشغف منذ 50 عامًا "كنت بدخل كل أفلامها من وأنا شاب، حبيت كل أعمالها حتى لما اعتزلت غابت عننا باحترام".
ظل القلق ملازمًا للرجل السبعيني حينما علم بمرض الفنانة، يأكل الحزن قلبه كلما أذيع خبر عن وفاتها، يكذّبه من الداخل، لكن أمس أتاه النبأ اليقين برحيلها "حزنت وكأنها واحدة من عيلتي، مش مصدق وبقول يمكن تطلع إشاعة زي كل مرة".
من الهرم جاء إلى مسجد السيدة نفيسة: "وهروح وراها لحد المدافن في البساتين، أودعها لآخر مرة".
يكشف صلاح الدين عن ابتسامة وحيدة حينما يسترجع شريط ذكرياته عن شادية "هي يا حبيبتي يا مصر، كنا نقولها في الاستاد والكورة وميدان التحرير، في كل لحظاتنا المهمة كانت معانا".
أراد صلاح الدين أن يكتب شيئًا مميزًا لشادية بخط يده ، لكن ثقل الرحيل أوقف تفكيره "كان نفسي أكتب لها أكتر من كدة، ده كلام بسيط عليها"، فيما يقبض بيده على اللافتة. وقد كتب "وماتت من أحبت مصر وغنت لمصر.. وداعا معبودة الجماهير".
فيديو قد يعجبك: