"منى" تودِّع "شادية": "جيت الجنازة من ورا عيالي عشان عندي الضغط"
-
عرض 2 صورة
-
عرض 2 صورة
كتبت - شروق غنيم:
ما إن انتهت منى من أداء صلاة الجنازة، حتى خرجت مسرعة من مسجد السيدة نفيسة، كي يتثنى لها إلقاء نظرة الوداع على الفنانة شادية، التي وافتها المنية أمس الثلاثاء. يتضاعف حزن السيدة الخمسينية لأن أمنيتها بلقاء معشوقتها، لم تتحقق إلا وقت رحيلها عن الدنيا.
من المعادي جاءت منى وحدها، أخفت ذلك عن أبنائها الثلاثة: "عندي الضغط وعيالي خافوا عليا، واترجوني مجيش عشان متعبش"، لكن ذلك لم يصرفها عن المجيء.
من التاسعة صباحًا، استقرت منى داخل المسجد "مكنش في خلق هنا إلا الحكومة عشان تؤمِّن". ظلت منتظرة وصول الجثمان "كان نفسي أروح وراها المدافن بس معرفش فين".
تتذكر منى أمنيتها الدائمة برؤية شادية، وسعيها لتحقيق ذلك "من ييجي 10 سنين حد قالي إنها بتصلي في جامع مصطفى محمود، روحت هناك عشان بس أشوفها، وفضلت لبليل هناك أقول يمكن هتيجي دلوقتي".
لكن لم تتحقق رغبة منى، فيما أخفقت محاولتها الثانية. وحينما فكرت في زيارتها بالمستشفى "قلت مش هيرضوا يدخلوني، عشان كدة نفسي لما حد يكون بيحب فنان يسيبوا الناس تشوفه بسهولة".
ترتكن صباح بجانب منى، لم تلتقيا من قبل، لكن الحديث عن شادية ومتابعة جنازتها خلق مساحة ود وحديث بينهما، فتقول صباح ذات الستين عامًا: "إحنا وعينا على الدنيا لقيناها"، فيما تكمل منى "اتعلمنا الحب على أغانيها، حتى حب عيالنا، بسمع سيد الحبايب من سنين وبسحّ عياط عليها".
فيديو قد يعجبك: