"خلاص مسافرة".. البسطاء يودِّعون شادية بالدموع (صور)

كتب - محمد مهدي:
تصوير - محمد حسام الدين:

خرجوا من بيوتهم لإلقاء النظرة الأخيرة عليها، تركوا محالهم وأعمالهم من أجلها، ليقولوا لها إنها معشوقتهم منذ الصغر، لها في قلوبهم علامات ودروب وذكريات لا تُنسى.

هكذا حرص مئات المواطنين من محبي الفنانة شادية على إلقاء نظرة الوداع عليها أثناء تشييع جثمانها من مسجد السيدة نفيسة.

شادية شريط الصوت الناعم لقصص الحب التي عاشها ملايين المصريين في صباهم، أغانيها كانت حصون البهجة في ساعات الضيق، وأفلامها مصدر التسلية والسعادة حينما تحل الكآبة من حيث لا يدرون.
أمام مسجد السيدة نفيسة، تعلقت عيونهم بنعش الفنانة الكبيرة "شادية"، لم يتوقف دعاؤهم لحظة، ورسائلهم لها يؤكدون من خلالها أن الجسد راحل، لكنها باقية في حياتهم حتى الممات.

اقرأ أيضا:
"منى" تودِّع "شادية": "جيت الجنازة من ورا عيالي عشان عندي الضغط"