بعد إعلانها الاعتزال بعد الـ50.. إليكم أبرز التصريحات "الفشنك" لغادة عبد الرازق

كتبت- سما جابر:

على غرار المثل الشعبي الشهير "كلام الليل مدهون بزبدة"، وقعت الفنانة غادة عبد الرازق أكثر من مرة في فخ عدم التمسك بمواقفها وتصريحاتها الصحفية، والرجوع في قرارتها، مما هزّ ثقة المتابعين في كل ما تصرّح به في السنوات الماضية.

وربما لم تقصد غادة أن تكون كل تصريحاتها جدلية تتسبب في تركيز الجمهور معها، وكان من آخر تصريحاتها هو اعتزالها الفن بعد بلوغها عمر الـ50، وذلك خلال استضافتها في برنامج "حكايتي مع الزمان" الذي يعرض عبر شاشة دبي، وتقدمه الإعلامية منى أبو حمزة، وربما تسرعت غادة ولم تدرك أنها في هذا العمر ستكون قد حققت تاريخًا فنيًا يجعلها تحاول الحفاظ عليه حتى آخر لحظات عمرها، فهل ستصدق غادة عند بلوغها هذا العمر وتعتزل فعلًا؟ أم أن هذا التصريح سيندرج ضمن التصريحات المتسرعة التي تتراجع عنها باستمرار؟

في التقرير التالي يرصد "مصراوي" أبرز الوعود والقرارات التي تراجعت في تنفيذها غادة عبد الرازق على مدار الـ5 سنوات الماضية

لا لخالد يوسف!

بداية التصريحات التي لم تستطع تنفيذها، كانت خاصة بالمخرج خالد يوسف، ففي عام 2012، أكدت غادة أنها لن تعمل مرة أخرى مع خالد، وذلك بناءً على تصريحات خالد عقب ثورة يناير بأنه لن يعمل مع أي فنان لم يدعم الثورة، ومنهم غادة والفنان عادل إمام.

غادة ردت على تصريحات خالد برفضها التعاون معه مرة أخرى، واعتبرت أن موقفه منها في أثناء ثورة 25 يناير كان بمثابة خيانة لصداقتهما، وأضافت في تصريحات صحفية وقتها: "خالد يوسف خانني وخان الصداقة ومن يخون صاحبه يخون كل شيء، والصداقة كما تعرف من الصدق، فكيف إذا نتعاون في أي عمل فني، والفن في جوهره صدق في المشاعر والأفكار".

ولم تلتزم غادة بموقفها، حيث تتعاون حاليًا مع "يوسف" في بطولة فيلم "كارما" الذي يشهد عودة خالد للسينما بعد توقف لمدة 6 سنوات واتجاهه للعمل السياسي في هذه الفترة.

اعتزال ولكن

عام 2013، قالت غادة إنها ستعتزل الفن وتعيش بعيدًا عن الأضواء، بعد انتهاءها من تجسيد شخصية شجرة الدر في عمل فني يحمل نفس الاسم، لكن لم يظهر هذا العمل الفني، ولم تعتزل غادة حتى الآن، بجانب أنها في عام 2015 أعلنت أيضًا عن خبر اعتزالها بعد الانتهاء من تصوير مسلسلها "الكابوس"، لكنها سرعان ما أوضحت عبر حسابها على فيسبوك أن خبر الاعتزال كان مجرد كذبة أبريل وأنها كانت تمازح جمهورها.

تضارب أقوالها بعد أزمة الفيديو الفاضح

شهدت الأزمة التي تعرضت لها "عبد الرازق" مؤخرًا بعد أن ظهر جزء من جسدها، في فيديو بثته لايف عبر حسابها على انستجرام؛ تضارب في أقوال "غادة" تعليقًا على الفيديو، حيث صرحت في أول تعليق لها أن الفيديو ملفق وتم التلاعب به، كاشفة عن إصدارها بيان صحفي لتوضيح الحقيقة كاملة.

لكن بعدها بأيام قليلة بثت مقطع فيديو لايف آخر واعتذرت خلاله عما بدر منها في الفيديو الأزمة، واعترفت بحقيقة الفيديو المتداول لها منذ أيام، وقالت: "أنا أسفة جدًا، وأوعدكم إنها مش هتتكرر تاني، ومكنتش والله مركزة لكثرة تعليقات الجمهور على الشاشة"، وتابعت: "أنا بتعالج نفسيًا بقالي 22 سنة، وتأثير الأدوية هى السبب، وبقالي 26 سنة بتحارب والناس مستنيالي غلطة، وما صدقوا اللي حصل".

اعتزال "السوشيال ميديا"

بعد الهجوم الذي تعرضت له غادة بعد الفيديو الأزمة، أعلنت "عبد الرازق" أنها ستعتزل مواقع التواصل الاجتماعي، قائلة: "أشوفكم إن شاء الله السنة اللي جاية لأني ماعتزلتش التمثيل لكن اعتزلت السوشيال ميديا.. شكرا، غادة عبد الرازق".

لكن لم تصمد غادة في التمسك بقرارها إلا لمدة أقل من شهر، حيث بدأت في نشر صورًا لها، واعتقد البعض أن من يدير الحساب هو شخص آخر، نظرًا للتعليق المصاحب لكل الصور وهو "أدمن"، وبعد تشكيك الجمهور أكثر من مرة بأن من يدير الحساب هي غادة شخصيًا، أعلنت غادة عودتها للسوشيال ميديا مرة أخرى، وقالت: "I am Ghada Abd El razik Came back".