رغم وساطة عمرو دياب.. أزمة محمد فؤاد وتامر عبدالمنعم بسبب "الضاهر" تتفاقم

كتبت - منى الموجي:

رغم مرور ما يقرب من عام على توقف مسلسل "الضاهر"، فإن الأزمة التي اندلعت بسببه بين بطل العمل، المطرب محمد فؤاد، والمنتج تامر عبدالمنعم تفاقمت، وشهدت مؤخرًا، تطورات جديدة.

"الضاهر" صدر قرار بإيقافه من جهة سيادية، في شهر إبريل الماضي، ومع مطالبة المنتج تامر عبدالمنعم لفؤاد بإعادة شيكين بقيمة 3 ملايين و600 ألف جنيه، لأن العمل توقف، رفض الثاني، وتقدّم بأول شيك إلى نيابة الدقي، بعد حصوله على رفض على الشيك الأول من البنك، ودخلا ساحات القضاء.

وقدّم عبدالمنعم تظلمًا لاستئناف القاهرة، وصمم فؤاد على موقفه ولم يستجب لطلب النيابة لسؤاله عن الشيك، وفي هذه الأثناء تقدّم تامر بشكوى ضد فؤاد بلجنة الشكاوى بغرفة صناعة السينما التي استدعت فؤاد، وطلبت منه تسليمها الشيكات على أساس أن المسلسل توقف لظرف قهري، خارج عن إرادة الجهة المنتجة، إلا أن فؤاد أصرّ على الرفض، وأنكر أن يكون للشيكات علاقة بالعمل الذي توقف، فأصدرت اللجنة تقريرًا لصالح عبدالمنعم، قام بتوقيعه كل من الكاتب فاروق صبري، رئيس غرفة صناعة السينما، والفنان أشرف زكي، نقيب الممثلين، والمخرج مسعد فودة، نقيب السينمائيين.

وبدأت مرحلة جديدة من النزاع بين الطرفين، وتم تحديد جلسة لقضية فؤاد ضد عبدالمنعم بالشيك الأول بجنح الدقي يوم ٢٣ نوفمبر الماضي، وحاول المطرب عمرو دياب، كونه صديقًا للطرفين المتنازعين، الوصول لحل ينهي النزاع، فدعاهما لجلسة صلح في 22 نوفمبر الماضي، بفندق فورسيزون، بحضور المنتج تامر مرسي، الفنان أحمد آدم، الفنان محمد لطفي، واستجاب فؤاد بعدما اشترط أن يدفع عبدالمنعم له مليون جنيه، وكُتبت ورقة عرفية لاتفاق جديد بين الطرفين، وبناءً عليه تقدم محامي عبدالمنعم بطلب للمحكمة بأجل للتفاوض، بحضور محامي فؤاد، وتم تأجيل القضية ليوم ٢١ ديسمبر، إلا أن فؤاد تراجع مجددًا وطلب مليونًا إضافيًا، تعويض عما تسبب فيه تصوير المسلسل من تعطيله عن العمل لمدة عامين منذ التحضير، ولقيامه بشراء ملابس للدور بمليون جنيه، الأمر الذي جعل عبدالمنعم يغلق باب المفاوضات، وتم تأجيل نظر القضية إلى شهر يناير المُقبل، كما قرر عبدالمنعم رفع قضية خيانة أمانة ضد فؤاد بمحكمة مدينة نصر قريبًا.