لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

حوار- يوسف عثمان: أُغير حياة محمود حميدة في "فوتوكوبي".. ولا أراهن على التمثيل فقط

06:33 م الخميس 28 ديسمبر 2017

حوار- منى الموجي:

13 عامًا مرت على مشاركته في أحد أهم الأفلام في تاريخ السينما المصرية، أحدث جدلًا وقت طرحه في دور العرض في 2004، بسبب موضوعه الذي وصفه كثيرون بالجريء، هو فيلم "بحب السيما" بطولة الفنان محمود حميدة، والفنانة ليلى علوي والطفل –آنذاك- يوسف عثمان.

"مصراوي" التقى يوسف وتحدث معه عن دوره في فيلمه الأخير "فوتوكوبي"، الذي طُرح في دور العرض في ديسمبر الجاري، وعن قلة تواجده في أعمال فنية رغم أنه عرف طريقه للتمثيل في سن مبكرة، إلى الحوار:

* ما الذي دفعك لقبول المشاركة في "فوتوكوبي" رغم أنك ظهرت بمشهدين تقريبًا؟

- صحيح الدور صغير من حيث المساحة، ولا أنكر أنني في البداية فكرت في عدم قبوله، كنت عملت تجارب الأداء مع المخرج تامر عشري للمشهد فقط، ولم أعرف أنه مؤثر لدرجة كبيرة في الأحداث وأن بسببه تتغير حياة البطل، لأنني لم اقرأ السيناريو كله، وعندما قرأت السيناريو اكتشفت أهمية الدور، فوافقت، لأنه محرك للأحداث ويجعل الرجل الكبير الذي ظن أن "الزمن عفا عليه"، ويعيش كما لو كان ميتًا رغم أنه على قيد الحياة، يفتح باب يغير حياته. ومن الأسباب التي شجعتني لقبول الدور أنني سأقف أمام الفنان محمود حميدة، صحيح وقفت أمامه مرتين في "بحب السيما" و"من ضهر راجل"، لكن فيلم "فوتوكوبي" يحمل حالة مختلفة، وأحببت العمل مع هيثم وتامر لأنهما يتعاملان بطريقة جدية جدًا، ومعرفتي بهيثم كانت قد بدأت من خلال كتاب قرأته له حمل عنوان "ضهر الفرس"، واستغربت من الاسم في البداية واعتقدت أن له علاقة بشخصية اتش دبور التي قدمها الفنان أحمد مكي من قبل.

* حدثنا عن ذكرياتك مع الفنان محمود حميدة؟

- البعض يخاف من أستاذ محمود، فهو له شخصية مميزة، كاريزما رهيبة، لكن الوضع معي مختلف فأنا شاركت معه في فيلم "بحب السيما"، وكنت وقتها طفلًا، وكان يحرص على قضاء وقت في الهزار واللعب معي، ولما قابلته بعدما كبرت صحيح بهزر معاه، لكن كنت حريصًا على مراقبته، ومعرفة كيف يعمل، حتى أستفيد من خبرته، لأنه خبرة كبيرة، وأنا مازلت في البداية.

* رغم نجاحك ووجهك الذي بات معروفًا للجمهور منذ طفولتك إلا أن وجودك الآن قليل جدًا.. ما سر ذلك؟

- كثيرون لا يدركون وجود نقلة من سن الطفولة إلى الشباب فيما يتعلق بالتمثيل، أغلبية الوقت لا تتم هذه النقلة بنجاح، قليلون على مستوى العالم من بدأوا في سن الطفولة واستمروا بعدما كبروا، وأنا راقبت من نجح ومن فشل وأسباب النجاح والفشل، ونجحت في تجاوز مرحلة الطفولة، صحيح لم أصبح سوبر ستار حتى الآن، لكني متواجد، تخطيت هذه النقلة، وأواصل الجري، لكن المسألة تحتاج لوقت ومساحة أدوار وخبرة، وأمور أخرى لن تتم بين يوم وليلة.

ي

* بعيدًا عن التمثيل.. ماذا تفعل في حياتك؟

- لا أحب الجلوس بجوار التليفون في انتظار أن يأتيني دور، فأنا لا أحب وضع كل رهاني على شيء واحد، أدرس سينما ومسرح، وفي نفس الوقت دعاية وإعلان وهو مجال أحب العمل فيه، فليس هناك ما يمنعني من العمل في مجالين وثلاثة في نفس الوقت، وقدمت على موقع "يوتيوب" برنامج "كورة"، كان لطيفا وحقق نسب مشاهدة جيدة، وساعدني في الحصول على عمل من خلال تقديم فقرة عن الكرة على القاهرة اليوم، واهتم بالانضمام لورش مختلفة وقراءة الكتب.

* وهل سنراك قريبًا في عمل جديد؟

- أشارك في مسلسل "الشارع اللي ورانا"، ومعظم مشاهدي تجمعني بالفنان أحمد حاتم والفنانة درة، وأجسد من خلاله شخصية شاب انطوائي، يخشى من البوح بأحلامه، متردد، يخفي مشاعره عن الفتاة التي يحبها، وأكثر ما عجبني في الدور أنني لن أقدمه بشكل تقليدي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان