قصة حياة "ميسي" تُلهم السينما العالمية
كتبت – داليا مصطفى:
حاز اللاعب الأرجنيني ليونيل ميسي (29 عامًا) على اهتمام شعوب العالم العربي والغربي على السواء، وأصبح في السنوات الأخيرة محور اهتمام صناع السينما أيضًا، حيث تناولت أكثر من خمسة أعمال حياة، ما بين أفلام تسجيلية وروائية.
ويعد فيلم "ميسي بغداد" للمخرج السينمائي الكردي سهيم عمر خليفة بمثابة صافرة البدء للوصول للعالمية على يد مخرج عربي، في قصة تجمع بين معاناة أطفال بغداد وارتباطهم بحب الأسطورة ميسي.
ويستعرض الفيلم قصة الصبي حمودي صاحب الـ 8 سنوات الذي تركته ظروف الحرب في العراق يعيش بساق واحدة ومثله كباقي الأطفال في القرية التي يعيش فيها كان يعشق كرة القدم، وكان أيضًا من أشد المعجبين بميسي ويرتدي قميصه في معظم أحداث الفيلم.
وفي ليلة نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا بين برشلونة الإسباني ومانشستر يونايتد الإنجليزي يتعطل جهاز التلفزيون في منزل حمودي، فبذل الطفل جهدًا كبيرًا لإقناع والده بالسفر إلى بغداد لإصلاح الجهاز قبل المباراة، ومن هنا تبدأ دراما من نوع آخر
"ميسي بغداد" تم عرضه في 50 مهرجانا سينمائيا دوليًا، وتم اختاره في (مهرجان إيرفين) بالولايات المتحدة كأفضل فيلم.
وجاء بعده فيلم "ميسي" العمل الرياضي الأهم في سينما 2014، إذ اهتمت به مواقع السينما العالمية، حيث كان العمل الفني الأول الذي يستعرض فيه ميسي حياته منذ يوم ولادته في 24 يونيو 1987، وكيف بدأ لعب كرة القدم في سن مبكرة، وكيفية اكتشاف قدراته علي يد برشلونة، ثم انتقاله مع عائلته إلي أوروبا وتحطيمه رقمًا قياسيًّا مسجلاً باسم فريقه لأصغر لاعب يسجل هدفًا في الدوري.
الفيلم من اخراج الإسباني "أليكس دي لا إيجليسيا" وكتب القصة النجم خورخي فالدانو بالاشتراك مع أحد أبنائه، وشارك الفيلم في مهرجانات دولية عديدة بينها مهرجان فينيسيا الدولي .
فيديو قد يعجبك: