لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

نجل المخرج محمد القليوبي يكشف الخطأ الطبي الذي أدى لوفاته

01:00 م السبت 04 فبراير 2017

نجل المخرج محمد القليوبي

القاهرة - (مصراوي):

كشف نجل المخرج الكبير محمد كامل القليوبى الأسباب الحقيقية لوفاة والده، وذلك بعد أن رحل عن عالمنا صباح الخميس، وتردد أن سبب الوفاة هو مرض السرطان.

إلا أن نجلة رامي قرر إعلان الأسباب الحقيقية لوفاة والده عبر صفحته الخاصة على الفيسبوك، حيث أكد أن الوفاة كانت بسبب تلوث جراحة أجراها، كما أوضح الجهات التي ساهمت في علاج والده، وأشار أيضًا للجهات التي خذلته، موضحا أن وزارة الثقافة لم تستجيب.

وكتب نجل القليوبي قائلًا:

توضيح هام

"ألاحظ أن العديد من الصحف والمواقع الإخبارية تتناول خبر وفاة والدي المخرج محمد كامل القليوبي بعد صراع مع مرض السرطان، فأود التوضيح أنه لم يمت بسبب السرطان، وإنما نتيجة لتلوث الدم بعد عملية جراحية. فكيف حدث ذلك؟

وأوضح: "في 18 ديسمبر الماضي، خضع والدي لعملية جراحية عاجلة بمستشفى السلام الدولي في المعادي لاستئصال ورم سرطاني في القولون. أجريت العملية بواسطة استشاري الجراحة فيصل عامر ومساعده أنور الشناوي، وتم إبلاغ الأسرة بأن العملية كانت صعبة لكن ناجحة".

ولكن بعد ذلك بدأت سلسلة من المضاعفات وأخطرها فك الغرزة وحدوث تلوث بكتيري في الدم وعدم تعامل الأطباء معه في مرحلة مبكرة قبل تفاقمه، أدت إلى تدهور حالة والدي، ليتم نقله إلى مستشفى السلام مرة أخرى لإجراء عملية ثانية وتلقي العلاج بالعناية المركزة.

واستكمل:" إلا أن فيصل عامر حاول نفي حدوث التلوث في الدم من أساسه، بل زعم في اتصال هاتفي مع كاتب هذه السطور أن المشكلة في الصدر وأنه يتوقع تحسن الحالة، مع العلم أن حدوث التلوث كان مسجلا بتقارير طبية اطلعت عليها أسرة المريض.

لم ينجح الأطباء في السيطرة على التلوث البكتيري الذي كان يحول دون علاج الالتهاب الرئوي بالمضادات الحيوية، ليتم إبلاغنا بتدهور حالة والدي ووضعه على جهاز التنفس الصناعي، ومنذ ذلك الوقت، لم نر فيصل عامر متواجدا في المستشفى في أوقات زيارة الأسرة".

واختتم كلامه: "جاءت نهاية هذه القصة حزينة، وما يزيد من آلامنا هو ما تعرضنا له من الاستهتار والتضليل والتهرب والكذب وإيهامنا بآمال لا أساس لها، حتى نوقع موافقات على إجراء تدخلات تكميلية صعبة وعالية الكلفة لم تأت بأي نتائج بل زادت من معاناة والدي وأسرته.

أود الإشارة إلى أن التكلفة الإجمالية لهذا العلاج الفاشل تجاوزت 500 ألف جنيه مصري، وهو مبلغ غير عقلاني بالمقاييس المصرية والدولية مقابل خدمات طبية يتخللها الفشل والإهمال والاستهتار بحياة المريض.

تم توفير الجزء الأكبر من المبلغ من أرصدة المريض وأسرته، بالإضافة إلى دعم مادي نشكر عليه أكاديمية الفنون ومعهد السينما ونقابتي المهندسين والسينمائيين، بينما لم تبدي وزارة الثقافة أي جدية في التعامل مع نداءات استغاثة متكررة".​

IMG_5256 copy

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان