إعلان

مخرج "المسافر" يحلل فيديو داعش: "أغلبها مشاهده مصنوعة وقليل منها حقيقي"

10:48 م الأربعاء 12 أبريل 2017

المخرج السينمائي أحمد ماهر

كتب-عبد الله الصاوي:

قال المخرج السينمائي أحمد ماهر، إنه حلل الفيديو الذي أصدره تنظيم داعش تحت عنوان "صاعقات القلوب" وزعم من خلاله قدرته على "قنص" جنود وأفراد بالجيش في سيناء.

وكتب ماهر على صفحته على موقع فيسبوك، إنه حلل الفيديو بطريقة تقنية تحمل أبعاد التصوير السينمائي وقال "رأي تقني في موضوع الفيديو، شفت الفيديو بتركيز وهو معمول بإتقان واستنتاجي في نقاط".

وأضاف المخرج السيمائي أن فيديو داعش صُوّر على فترات طويلة، باستخدام كاميرا أكثر تطور مما يمكن استخدامها في المعارك"، مشيرًا إلى أن "أغلب مشاهد الفيديو مصنوعة وقليل منها حقيقي".

وعن مكان تصوير مشاهد الفيديو، قال ماهر "خبراء الجغرافيا يفتونا إن كانت الطبيعة شمال سينا أم لا".

وقال إنه "من اللافت للنظر وجود الكاميرا بنفس زاوية القناص وهو من المستحيل، وأحيانا زاوية الكاميرا عكس زاوية القصف مثل اختباء الجنود وزحفهم مع تحرك العربة، حيث كان الضرب من الجهة المقابلة".

وأشار ماهر إلى أن "أغلب الجنود بملابس نصف كم وهو غير مناسب لطبيعة المهمة ولا الجغرافيا".

وأضاف أن "عدد كثير من الأصوات مركبة ولم تسجل من المصدر الرئيسي" على حد قوله.

وتابع "هناك ندرة تصوير للظباط وده أمر غريب لأن من صَوّر يرغب في التباهي في ضرب الضباط أكتر من الجنود"، مضيفًا "أما الملحوظة الأهم وهي أن العدسات المستخدمة للتصوير ليست عدسات (طويلة البعد البؤري) بقدر يكفي للتصوير من مسافات طويلة، وهي عدسات متوسطة حده صورتها مقبولة، وهو أمر مستحيل من مسافات كبيرة يتم منها القنص، لذلك هناك خلاف بين مكان القنص ومكان التصوير، وهو ما يضرب في مصداقية بعض اللقطات".

وقال المخرج السينمائي في تحليله للفيديو إن "طريقة الوقوع للضحايا بها قدر من التمثيل باستثناء بعض اللقطات الأخيرة مثل، الهجوم على الجنود فوق الدبابة والمدرعة في وقت الراحة".

وأضاف "التعليق مسجل باستوديو احترافي، والمونتاج تم على أجهزة احترافية وداخل وحده مونتاج، كما أن المذيع محترف وعلى مسافة جيدة من المايك، ولا يحدث سلايفات في التسجيل (صوت اللعاب بالفم)".

وشدد مهر على أن ما كتبه "رأي تقني" أما عن رأيه الشخصي فقال إن "للفيديو غرض سياسي حسب الجهة المستفيدة منه، وهي من قامت بإعداده".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان