يوسف رزق الله: علمت أن زيارتي لسمير فريد ستكون الأخيرة

كتبت- منال الجيوشي:
أعرب الناقد يوسف شريف رزق الله، عن حزنه الكبير لرحيل الناقد الكبير سمير فريد، مؤكدا أننا فقدنا قامة كبيرة لن تعوض.

وقال "رزق الله" في تصريحات خاصة لمصراوي، إن علاقة الصداقة بينه وبين الناقد الراحل تمتد لأكثر من 52 عاما، فقد بدأت صداقتهما منذ بداية الستينات، جمعتهما جمعية الفيلم، ونادي السينما، كما اشتركا في تحرير جريدة أصدرها سمير فريد من خلال مؤسسة الجمهورية، كما أسسا سويا جمعية نقاد السينما المصريين.

وأشار الناقد الكبير إلى أنه كانت تجمعه علاقة صداقة على المستوى الأسري بين عائلته، وعائلة الناقد الراحل، حيث كانا يتزاوران على المستوى الأسري، ولم تنقطع الصلة طوال كل هذه السنوات.

وأضاف "رزق الله" قائلا "سمير فريد هو أول من سافر لحضور مهرجان كان السينمائي الدولي عام 1967، وعندما عاد شجعني لحضور المهرجان، فقد كنت أسافر لحضور المهرجانات في أوروبا، ولم أحضر مهرجان كان إلا بعد دعمه وتشجعيه المستمر لي، وبالفعل سافرت بصحبته لحضور كان عام 1972".

واختتم يوسف شريف رزق الله كلامه قائلا "آخر مرة شفته، كان الأسبوع اللي فات في مستشفى السلام، ومقعدتش معاه كتير، يدوب مد إيده سلم عليا، لأن ظروف مرضه وقتها مكنتش تسمح أقعد معاه أكتر من كده، فخرجت ودعيتله بالشفا، وكلمت ابنه، وفهمت منه إن فيه إجراءات لخروجه من المستشفى، حسيت ساعتها إن دي النهاية، وحسيت إن دي آخر مرة هشوفه فيها، لأن المستشفى طالما قررت خروجه، يبقى خلاص مفيش أمل".