محمد دياب يسرد لمصراوي تفاصيل اختياره في لجنة تحكيم بـ"كان" السينمائي

كتب- محمد مهدي:
قال المخرج محمد دياب، إن اختياره عضوا بلجنة تحكيم قسم "نظرة ما" بمهرجان كان السينمائي بدورته السبعين، التي تبدأ في 17 مايو المقبل، بمثابة تقدير أدبي كبير جدا، مُضيفًا: "حسيت إنها هدية من ربنا".

وأضاف دياب في تصريحات لمصراوي، الاثنين، أن الأمر خطوة لا يمكن السعي إليها أو التقدم لها، لكنها اختيار خاص من إدارة المهرجان.

وأعلن المهرجان، أمس الأحد، عن أعضاء لجنة التحكيم بقسم "نظرة ما" وهم المخرج المصري محمد دياب، والتشيكي كاريل أوش، المدير الفني لمهرجان كارلوفي فاري، والممثل الفرنسي رضا كاتب، والبلجليكي جواكيم لافوس، وتترأس اللجنة الممثلة الأمريكية أوما ثورمان.

وأوضح دياب إنه تلقى الخبر منذ أسبوع، حيث تم إبلاغه من قِبل المهرجان عبر البريد الإلكتروني، عن إمكانية التفرغ للأمر وموافقه عليه، ليرد: "قولتلهم عظيم طبعًا".

ودياب، كاتب ومخرج سينمائي، لديه العديد من الأعمال الفنية كمؤلف من بينها "ألف مبروك"، و"بدل فاقد" و"الجزيرة"، وعملين كمخرج وهما "678" إنتاج 2010، و"اشتباك" عرض العام الماضي.
وعن شعوره لحظة تلقيه الخَبر، قال المخرج الشاب: "بصراحة عيطت وحسيت إنها هدية من ربنا".

وتابع: زوجتي كانت بجواري حينما تلقيت البريد الإلكتروني، وأخبرت حينذاك عائلتي الصغيرة وأصدقائي المقربين مثل المخرج عمرو سلامة والداعية معز مسعود.
وعن أسباب اختياره بعد عرض فيلمه اشتباك بالمهرجان العالمي في دورته السابقة، أوضح دياب أنها ليست المرة الأولى التي تخوض إدارة "كان" تلك التجربة: "حصلت كتير في السنين اللي فاتت".

وأردف: عندما يُقدم أحد المُخرجين عمل فني ناجح في أحد أقسام المهرجان، يقومون أحيانًا باختياره بعدها في لجان التحكيم.
كان دياب قد شارك العام الفائت بفيلمه "اشتباك"، في قسم "نظرة ما" بمهرجان "كان، وحصل على إشادات من قِبل لجنة التحكيم، لكنه لم يفز بالجائزة الرسمية.

ويسافر دياب الليلة -كما أكد لمصراوي- ليمكث في فرنسا طوال فاعليات المهرجان وحتى اليوم الختامي.
وأشار المخرج المصري إلى أنه ينوي خلال تواجده في المهرجان التعلم قدر الإمكان والاستفادة من التجربة.
وتابع: يكفي أنني سأشاهد عدد من أهم الأفلام بالعالم، ودوري هو تحليلها وتقييمها، أشعر "كأني دخلت معهد سينما".