لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

يوسف شعبان: لهذا السبب قدمت دور الشاذ في "حمام الملاطيلي" والفيلم يحمل رسالة

02:23 م الجمعة 21 يوليو 2017

كتبت- منال الجيوشي:
احتفل هذا الأسبوع الفنان الكبير يوسف شعبان بذكرى ميلاده الـ86، حيث يعتبر واحدا من أشهر الفنانين الذين تألقوا في كلاسيكيات السينما العربية.
وتعرض شعبان لأزمة صحية منذ عامين، أبعدته عن المشاركة في الأعمال الفنية، وبدأ التعافي من هذه الأزمة منذ فترة قصيرة.

وأكد "شعبان" في تصريحات خاصة لمصراوي، أنه لم يتابع دراما رمضان، ولكنه حزين على ما وصل إليه حال الفن الآن، حيث أشار إلى أن الدراما ابتعدت عن ثقافتنا، وابتعدت عن الكتاب الكبار المتخصصين في الدراما، كما ابتعدت عن الحراك السياسي، واتجهت للتركيز على حالة الانهيار الأخلاقي الموجودة.

وأضاف الفنان الكبير أنه في حال ما تم التركيز على هذه النقاط، نحصل ساعتها على دراما جيدة، لكن ما يحدث الآن هو عبارة عن "ضرب نار ومسدسات وخناقات ومشاكل"، ولم نعد نشاهد دراما تمس حياة الناس، وتسعى لحل مشكلة يعاني منها المجتمع، كما حدث في أعمال مثل "الوتد"، "الشهد والدموع"، رأفت الهجان"، والآن لم يعد هناك دراما بل هي "صفحات حوادث في جرايد"- بحسب قوله.

وأشار يوسف شعبان إلى أن العيب والخلل الموجود حاليا في النصوص، فإذا وجدنا نص جيد يصبح بعدها الممثل جيد، حتى لو كان أداؤه التمثيلي "نص نص"، لأن النص هو كلمة السر، وهو الركيزة الأساسية في الدراما.

وكشف "شعبان" أن الفنانة فاتن حمامة كانت من أقرب الفنانات إلى قلبه، كما أنه لا ينسى الفنانة القديرة شادية، التي تعتبر واحدة من أهم النجمات في الوطن العربي، كما أشار إلى أنه كان سعيدا بالتعاون مع عدد من الفنانات أبرزهم نبيلة عبيد، يسرا، نجلاء فتحي، إلهام شاهين، ليلى علوي.

وعن دوره في فيلم "حمام الملاطيلي" الذي أثار الجدل وقتها، قال:" لم أتبرأ من العمل، وغير نادم على تقديم دور "الشاذ"، على الرغم من تعرضي لانتقادات واسعة حتى قبل عرض الفيلم، خاصة من أصدقائي المقربين".

واستكمل:" الأصدقاء نصحوني بعدم الموافقة على هذا العمل، لأن الجمهور وقتها لم يكن "يفصل" بين دور يقدمه الممثل، وبين شخصية الممثل الحقيقية".
واختتم:" الفيلم أراد أن يوجه رسالة للاهتمام بتربية الولد، مثلما يهتم الأهالي بتربية البنت، كما حمل الفيلم إسقاطات بمشهد أن يظهر أبطاله عراة، ليظهر هذا عورات المجتمع، خاصة أن الفيلم تم إنتاجه بعد نكسة 1967.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان