نقاد عن تكريم بطلة "ركبني المرجيحة": لا تستحق وما يحدث "مقزز"

كتبت – ناهد سمير:
أثارت دالي حسن، بطلة كليب "ركبني المرجيحة"، ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، ووسائل الإعلام أيضًا خاصة عقب ظهورها في عدة برامج، وكان من اللافت للنظر هو تكريم "دالي" في مهرجان "أوسكار أيجيبت السينمائي للأفلام الروائية القصيرة والتسجيلية"، لدعم شباب السينما المستقلة، وتنمية المواهب الفنية الشابة.
وتعليقًا على هذا التكريم تقول الكاتبة والناقدة السينمائية ماجدة خير الله، في تصريح خاص لـ"مصراوي": تتلخص مسألة هذا النوع من التكريمات، في أن بعض الأشخاص يقومون بكتابة بيان، وتكريم فنانين بغرض لفت النظر إلى مهرجاناتهم، لذا أعتقد أن منظمي هذا المهرجان، من الجائز أنهم فكروا في تكريم بطلة كليب "ركبني المرجيحة"، بسبب ما أحدثته من ضجة، لتلفت النظر إلى فاعليتهم، وهو "أمر رخيص" من وجهة نظري.
وتابعت "إضافة إلى أنها ليست فنانة، وكثيرين أيضًا يبحثون عن أي ضجيج، وعن أمور لا معنى لها، ولن أقول لا قيمة لها، لأن القيمة أمر كبير لا علاقة له بما يحدث".
أما الناقد السينمائي طارق الشناوي، فعلق على هذا التكريم قائلًا لـ"مصراوي": شاهدت كليب "ركبني المرجيحة"، ووجدته "حاجه هبلة أوي"، ولا يستحق كل هذا الضجيج، ولكن بطلته نجحت في إثارة الرأي العام، علمًا بأنها لا تمتلك أنوثة، أو أداء، ولكن لديها من الذكاء الذي ساعدها على إجبار الميديا على الحديث عنها، وأرى أنها لا تستحق التكريم، أيًا كانت الجهة التي قامت بذلك، وما يحدث "حاجة مقززة".
وأخيرا قال الناقد محمود قاسم، عن هذا التكريم: من الواضح أن من قاموا بتكريم بطلة كليب "ركبني المرجيحة"، يحتفلون بما لا قيمة له، وأنا ككاتب طُلب مني التعليق على الكليب بأحد البرامج، فرفضت ذلك، إضافة إلى أن أكبر مأساة في مصر هي التكريمات، واعتبر قاسم إهداء الدورة للفنان الراحل نور الشريف إهانة، مضيفا "وإن كنت أعتقد أنه إن كان على قيد الحياة، لم يكن ليرفض ذلك، لأن الفنان ما بيحبش يزعل حد".
واختتم قاسم بالتأكيد على أنه يعلم جيدًا أن الجمهور يمكنه التفرقة بين الفن الحقيقي، وأي شيء آخر.
يُذكر أن دالي حسن، من محافظة الدقهلية، تعمل خبيرة تجميل، ولديها مركز تجميل خاص بها، وأقامت لأول مرة مسابقة "ملكة جمال الحجاب" عام 2017 بالمنصورة، تحت رعاية جريدة الجمهورية اليوم، وحصلت "دالي" على شهادة تقدير ودرع مهرجان "الأوسكار أيجيبت"، لأفضل خبيرة تجميل.