هذا ما فعله عادل إمام عند اغتيال فرج فودة
كتبت- رغدة عاطف:
كشف الصحفي محمود صلاح، رئيس التحرير السابق لصحيفة "أخبار الحوادث"، عن تفاصيل واقعة حدثت قبل إعلان وفاة المفكر المصري فرج فودة، بعد إصابته بطلقات نارية من قِبل متطرفين عام 1992، حسبما ذكر موقع "العربية.نت" السعودي.
وقال صلاح للعربية، إنه عندما سمع بخبر إطلاق النار على فرج فودة، ذهب إلى مكتب فودة وأبلغوه هناك بنقله لإحدى المستشفيات القريبة، فذهب إليها ليجد الفنان عادل إمام والصحفي عادل حمودة يقفان بجوار غرفة العمليات التي يتواجد بها المفكر الراحل.
وأشار صلاح إلى أن فودة كان مصابًا بإصابات خطيرة في الكبد والأمعاء، حيث ظل ينزف لفترة طويلة وطلب الأطباء كميات كبيرة من الدم له.
وتابع: "على الفور أبدى عادل إمام وعادل حمودة استعدادهما للتبرع وشاركتهما نفس الاستعداد، ولكن بعد تحليل فصيلة الدم كانت المفاجأة أن فصيلة دمنا نحن الثلاثة هي نفس فصيلة المفكر الراحل".
وقال صلاح: "لقد تبرعنا بكميات مناسبة، وكان لدينا أمل أن تساهم في إنقاذه وجلسنا نترقب، وندعو الله أن ينجح الأطباء في إنقاذ حياته، حتى خرج الطبيب المعالج وأعلن أمامنا وفاة المفكر الكبير".
واستكمل صلاح للعربية: "فوجئنا بعد إعلان خبر الوفاة بعادل إمام ينهار باكيًا وبحرقة ويسقط على الأرض من شدة تأثره وبكائه".
وأكد صلاح، أن عادل إمام كان من الأصدقاء المقربين للمفكر الراحل، وكان يزوره كثيرًا ويلتقيان معًا في مناسبات عدة.
وتابع: "فقد توافقا واتفقا فكريًا على مواجهة العنف والإرهاب والتطرف، المفكر الراحل بقلمه، وعادل إمام بفنه، وكان فودة داعما لإمام في مواجهته للتطرف والإرهاب بالفن، ومساندًا للزعيم عندما عرض مسرحيته الشهيرة "الواد سيد الشغال".
فيديو قد يعجبك: