طارق الشناوي: "فاطمة رشدي كانت صديقة الطلبة وهذا هو الفرق بينها وبين أمينة رزق"
كتبت – منال الجيوشي:
تحل اليوم الذكرى الـ 22 على رحيل الفنانة الكبيرة فاطمة رشدي، والتي تعتبر من الجيل الأول للسينما المصرية، كما تعتبر واحدة من علامات الفن المصري.
وصرح الناقد طارق الشناوي، أنه تقابل مع الفنانة الكبيرة في مطلع التسعينات بأحد المقاهي، حيث كانت تعيش في شقة بوسط البلد، وكانت حتى أواخر أيامها تعيش على ذكرى أنها إمرأة جميلة، وحينما قابلها كانت في قمة أناقتها، وكانت مهتمة بأظافرها ومكياجها وتفاصيل تظهرها كسيدة جميلة.
وأكد "الشناوي" في تصريحات خاصة لمصراوي، أن الفنانة الراحلة تركت بصمة في الفن المصري، ففيلم "العزيمة" التي قامت ببطولته هو واحد من أهم الأفلام الذي يؤرخ لتاريخ السينما الواقعية كله، كما أنه صُنف كأول فيلم ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية.
وأشار إلى أنها كانت بطلة مسرح، وكان لديها فرقة مسرحية تحمل اسمها وهي فرقة فاطمة رشدي، كما عُرفت أنها "صديقة الطلبة"، فقد كانت تتيح للطلبة حضور عروضها المسرحية مجاناً.
وأضاف الناقد الكبير أن فاطمة رشدي بالرغم من ذلك، لم تستطع التطور في فن الأداء، وهذا الفن مثله مثل فن الموسيقى والغناء، مُختتمًا حديث "فاطمة رشدي أكبر قليلا من أمينة رزق، ولكن الأخيرة عكسها تمامًا، فهي استمرت حتى آخر أيامها أمام الكاميرا، لأنها طورت من نفسها وأدركت أنه لابد من التغيير والتطور، لكن فاطمة رشدي لم تستطع استيعاب تلك المتغيرات، لذلك لم تستمر".
فيديو قد يعجبك: