لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

كيف ستقضي ليلى علوي عيد ميلادها الأول بدون والدتها؟

04:16 م الخميس 04 يناير 2018

كتبت- سما جابر:

للمرة الأولى منذ ولادتها، تحتفل الفنانة ليلى علوي، اليوم، الموافق 4 يناير، بعيد ميلادها دون والدتها "ستيلا" التي كانت تعتبرها "الأب والأم والظهر والسند" لها، والتي رحلت عن عالمنا في أغسطس الماضي بعد صراع مع المرض.

ما يقارب من 40 عامًا في مجال الفن، ساندت فيهم "ستيلا" ابنتها ليلى، منذ أن دخلت المهنة في طفولتها عام 1977 في فيلم "من أجل الحياة" وحتى آخر اعمالها التي عُرضت وهو مسلسل هي ودافنشي، في رمضان الماضي.

تفتخر ليلى دائمًا بالحديث عن والدتها في وسائل الإعلام، وتدين لها بكل ما وصلت إليه من نجاح وشهرة، فكانت ستيلا "وش الخير" على ابنتها، حيث بدأت قصة تعلقها بالفن عندما كانت تذهب معها في طفولتها إلى الإذاعة، حيث كانت تعمل ستيلا في البرنامج الأوروبي، وعندما رآها القائمون على البرنامج الإذاعي "عمو حسن" وهي في عمر السابعة، اختاروها لدخول امتحان البرنامج لتكون ضمن الأطفال الموجودة به.

وأوضحت ليلى في أحد اللقاءات أنها منذ طفولتها وهي عاشقة للسينما والمسرح والأوبرا، مُضيفة: "دي كانت أحلى فسحة بالنسبة لي، ودا كان بيبقى العقاب بتاعي لو ماجبتش درجات كويسة.. كان أبويا بيفكر من كتر ما كان بيحب الباليه والأوبرا إني أطلع باليرينا، وبعدين دخلني معهد الباليه وعملت امتحان وسقطت، لإن عندي (فلات فوت)".

وعن تحولها من الإذاعة إلى السينما والتليفزيون، كانت الفنانة القديرة هدى سلطان هي أول من رشحتها لأول فيلم تشارك فيه، حيث شاهدها المخرج عاطف سالم ورشحها للمشاركة في فيلم "البؤساء" الذي قدمته وهي في الصف الثالث الإعدادي، حيث كانت تنهي دراستها بالمدرسة، وتأتي المنتجة ناهد فريد شوقي إليها لتذهب بها إلى لوكيشن التصوير.

كما قالت في برنامج "صاحبة السعادة" الذي تقدمه إسعاد يونس على قناة cbc، قبل الوفاة: "أمي علمتني إن البني آدم الغني والقوي هو اللي مش عايز حاجة، والسعادة هي أن أرضى بما أنا فيه وأقول الحمد لله، وأي شىء جيد فيه بسبب أمي ربنا يخليهالي"


أسندت ليلى في أحد الحوارات، الفضل لوالدتها في إكمال تعليمها، وقالت: "أمي سبب تكميلي التعليم، وخاصة أن الشباب أحيانا عقلهم بيفكر بشكل مختلف، يعني كنت ناجحة في عملي ففكرت إني مش محتاجة الشهادة وخاصة أنني بكسب كويس، لكن أمي هددتني وقالت لي لو سقطتى مفيش شغل، وفعلا كملت تعليمي وأنا في سنة رابعة تجارة قعدت في مادة واحدة ست سنين".

وتحدثت "علوي" عن مدى قوة علاقتها بوالدتها، حيث قالت إنها كانت ترافقها دائمًا في كل سفرياتها، حتى عام 1997، حتى خلال حضورها سفرها لمدينة كان الفرنسية خلال المهرجان الدولي الأشهر، والذي شارك فيه فيلم المصير، حيث كانت تعتبرها بمثابة "الأم والأب" لها.

دائمًا ما تشيد ليلى بعلاقة والدها ووالدتها بعد طلاقهما، وقالت خلال لقائها في برنامج واحد من الناس مع الإعلامي عمرو الليثي: "والدتي ووالدي أشخاص متعلمين ومثقفين وبالتالي ظل الاحترام المتبادل بينهما حتى بعد الطلاق وفي اعتقادي قمة الحب هو إسعاد من تحب".

وفي عيد ميلادها الأول بدون "ستيلا"، علم "مصراوي" أن ليلى قررت قضاء ليلة عيدها بزيارة قبر والدتها لتحكي معها عن تفاصيل حياتها الماضية والأيام التي قضتها بدونها، وفقدت بفقدانها إحساس الأمان والسند.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان