في عيد ميلاده.. مواقف وطرائف على مسرح "الكينج" يكشفها رفاق المشوار
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
كتب- مصطفى حمزة:
"اللي بينا وبين منير مشوار اسمه الحياة.. مع مشاركته عشق المغنى. فيه الضحكة اللي تهون التعب.. والفرحة اللي تداوي ألم.. وقبلها وبعدها محبة العيلة".. بتلك الكلمات تحدث رفاق محمد منير "أعضاء فرقته" عن حكاياتهم، لـ"مصراوي"، واحتفوا بعيد ميلاده الرابع والستين برسالة مفادها "عشان اللي بينا كبيير بنحبك يا منير".
الموزع الموسيقي وقائد الفرقة "شريف نور"، يقول في تصريح خاص لـ"مصراوي": "عشرتنا التي تزيد على 35 عاما لا تجعلنا نتعامل إلا كأسرة، ويبرز ذلك بمواقف كثيرة كان فيها "محمد منير" حريصا بالفعل على ترسيخ هذا، وأذكر منها مثلا أننا كنا نقوم بجولة لإحياء سلسلة حفلات في ألمانيا والنمسا وسويسرا، وطوال الرحلة كنا نتنقل في "نايت رايدر"، وهو بيت متنقل من طابقين، أحدهما للنوم والآخر للأكل وبه مطبخ وحمام، وكنا بعد كل حفلة ندخل للراحة أو النوم نستيقظ لنجد أنفسنا في بلد آخر".
ويتابع: "في إحدى جولاتنا ونحن بالطريق إلى "كاسل" بألمانيا، نزلنا بإحدى الاستراحات على الطريق، تناولنا وجبة سريعة، وعدنا لنستكمل الرحلة، وبعد حوالي ساعتين، اكتشفنا أن زميلنا، مامي، عازف الباص جيتار "ليس بغرفة نومه، وعلي الفور وبلهفة وقلق بالغ كان "منير" يجري اتصالاته بمعارفه ومنظمي سلسلة الحفلات، ولم يطمئن إلا بعد تأكده من إرسالهم سيارة خاصة للبحث عن "مامي" وإعادته لنا، واستقبله بكل محبة".
وعن كواليس بروفات "منير"، يقول نادر محمد (المدير الفني للفرقة): "عادتنا أن نبدأ قبل الحفل بأسبوعين، وأبرز ما يميزها، روح التعاون والمشاركة التي رسخها "الكينج" بيننا، حيث نتشاور جميعا في اختيارات الأغاني والإعداد لها، وتعودنا أن بكل بروفة يجمعنا الحوار حول رؤية موسيقية جديدة تقدم بها الأغاني".
ويكمل: "في إحدى البروفات كان يشاركنا عمر بولينو (عازف الجيتار العالمي السوداني الأصل)، وبعد بدايتها قال لمنير (الأغنية الجاية.. إيه؟!)، فرد عليه (علّي صوتك)، وقبل أن يلتفت ليبدأ وجد بولينو يكرر السؤال مرة أخرى لكن بصوت أعلى، فانفجرنا جميعا بالضحك".
ويكشف نادر عن واقعة تبرز مدى التزام "منير" فيقول: "كنا بأحد أعياد الربيع، نستعد لحفل في العين السخنة، وقبله بحوالي ساعتين، فوجئنا بوجبة السمك التي شارك في تناولها مع الملحن الراحل حمدي رؤوف، كانت غير صالحة، وأصيب بحالة تسمم، وبحمد الله نجح الطبيب الذي كان متواجدا، في علاجه بالمحاليل والمضادات، وبمجرد أن استعاد بعض عافيته، أصر منير على الصعود للمسرح للحفل، وفور نزوله اصطحب في سيارته الخاصة عازفي الإيقاع (رضا حنكش وأشرف سعدان)، وانطلق بهم سريعا للقاهرة ليعود مباشرة إلى مسرح السلام لتقديم مسرحية (الملك هو الملك)".
الفنان أحمد سعيد (الكورال في الفرقة) يحكي لـ"مصراوي" موقفا يكشف وجها جديدا لـ منير، فيقول: "قبل صعودنا لتقديم حفل بالجزائر، أصابتني نزلة برد شديدة جدا، وصمم محمد منير على ألا أصعد للمسرح وقال لي (راحتك أهم.. صحتك بالدنيا)، فشجعتني كلماته أكثر على الصعود، وبحمد الله قدم حفلا رائعا، وبعد الحفل وجدته يجري حوارا مع التليفزيون الجزائري، ويشير لهم إليّ ويقول (دا البطل الحقيقي للحفلة.. دا عيان وطلع على المسرح وهو بيموت عشان نغني سوا).
أما عازف الإيقاع رضا حنكش فيقول: "أذكر مرة كنت ذهبت إلى منير بمنزله، وبعد نزوله عرف أني تركت ابنتي بالسيارة، فغضب جدا، وقال لي: (إيه اللى عملته ده.. ولادك أولادي.. وبيتي بيتك).
فيديو قد يعجبك: