خاص| تفاصيل جديدة عن علاقة أنغام وغنوة.. أبرزها صلحهما

كتبت- منى الموجي:

حالة من الحزن تسيطر على أسرة الموسيقار الكبير محمد علي سليمان، بعد رحيل الفنانة الشابة غنوة، إثر تعرضها لحادث تصادم مساء يوم الخميس الماضي، ومع إعلان خبر الوفاة بدأ رواد مواقع التواصل الاجتماعي، في الحديث عن الخلافات التي كانت بينها وبين أختها المطربة أنغام.

وحاول كثيرون التأكيد على أن العلاقة بين أنغام وأختها الراحلة لم تكن جيدة، وأن القطيعة كانت مستمرة بينهما حتى وفاة غنوة، وهو ما نفاه مصدر مقرب من أنغام، في تصريحات خاصة لـ"مصراوي"، لافتًا إلى أنهما تصالحتا قبل رحيل غنوة بأيام.

وأضاف المصدر: "أنغام ذهبت قبل رحيل غنوة بفترة قصيرة، إلى منزل والدها لزيارته بعدما علمت بمروره بوعكة صحية، وهناك قابلت غنوة وكذلك خالد أخوها، وتم الصلح بينهم، واتفقوا على أن يجمعهم لقاء قريبًا"، مشيرًا إلى أن أنغام انهارت على أختها، وذهبت إلى المستشفى مع والدها وهناك أصيبت بحالة إغماء، وعندما استفاقت قررت الوقوف مع عمتها على غُسل غنوة.

وكشف المصدر أن أنغام لم تكن تمتلك مقبرة في القاهرة الجديدة حتى لحظة وفاة غنوة، ولكن عندما علمت بأن أختها ستُدفن في "طوخ"، أجرت اتصالاتها لشراء مقبرة لتكون قريبة منها حتى تزورها، وتابع "راحت لباباها وقالتله إنها اشترت مقبرة جديدة في طريق العين السخنة، قائلة (هتبقى جاهزة بكرا، ينفع ندفنها بكرا)، ووافق لكن هناك من رأى أن إكرام الميت دفنه"، مشيرًا إلى أنها أجرت اتصالات أخرى حتى تتمكن من تجهيز المقبرة في نفس اليوم، وهو ما حدث.

وعن تفاصيل الساعات الأولى التي عاشتها أنغام، بعد دفن أختها، قال "عقب انتهاء الجنازة ودفن غنوة، قررت أنغام الذهاب لمنزل والدها، وظلت ممسكة بنجل أختها ياسين".

جدير بالذكر أن غنوة بدأت مؤخرًا أولى خطواتها نحو التمثيل، بعد حصولها على دورة تدريبية لتأهيلها للمشاركة في بطولة مسلسل "الأب الروحي" تأليف هاني سرحان وإخراج تامر حمزة، إنتاج شركة فنون مصر.