لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

محمد توفيق في حوار نادر: "سرقت مرة واحدة لإرضاء والدتي "

04:52 م الأربعاء 24 أكتوبر 2018

محمد توفيق

كتبت- منال الجيوشي:

تمر اليوم الذكرى الـ 110، لميلاد الفنان الكبير محمد توفيق، الذي يعتبر من أشهر الفنانين في جيله، فقد قدم عدد من الأعمال السينمائية الهامة أبرزها "حسن ونعيمة"، "أبو أحمد"، "خلخال حبيبي"، وغيرها.

وفي حوار مع الإعلامية الراحلة سامية الأتربي، قال الفنان الكبير إنه كان يجلس بالساعات أمام قهوة بالقرب من مسرح رمسيس، يمر من أمامها كبار نجوم الفن في ذلك الوقت، مثل أحمد علام، وحسين رياض، ويوسف وهبي.

وتابع أنه كان يجلس مع زملائه وكل واحد منهم يأمل أن يختاره "الأساتذة الكبار" ككومبارس، فالتمثيل بالنسبة له هي الهواية المفضلة منذ الصغر.

وأضاف النجم الراحل أنه دخل الفن من خلال "الصحف"، حينما قرأ إعلان عن طلب ممثلين هواة، لإرسالهم بعثة خارج مصر، فتقدم 1000 ممثل، واختارت "اللجنة " 7 فقط، وكان "توفيق" هو الأول.

واستكمل: "بعدها سافرت مع 3 من زملائي في بعثة استمرت 3 سنوات للمملكة المتحدة، وعدت بعدها إلى مصر، وكونت مع زملائي فرقة تسمى الطليعة في بداية الأربعينات، وفي عام 1942 قمنا بأول جولة فنية خارج مصر، لكي نعلم أشقائنا في البلدان العربية أصول وقواعد الفن".

وحكى الفنان القدير أحد المواقف التي اضطر فيها للسرقة، فقد كان والداه رافضين تماما عمله بالفن، حتى وضعهم أمام الأمر الواقع، إلا إنه شعر بداخلهم بشيء من المرارة.

وتابع: "والدتي كانت تحتضر، وكانت حزينة لأنني ممثل، وكنت أجلس في مكتب سليمان بك نجيب، فوجدت أظرف عليها طابع ملكي من الملك فاروق، فأخذت واحد وحررت لنفسي جواب تعيين باسم محمد بك توفيق مديرا لدار الأوبرا المصرية".

وأكد أنه أرسل الخطاب على منزل والدته، فكان لهذا الجواب المزيف وقع السحر والرضا على العائلة، فهو بذلك حصل على البكاوية، وأصبح مديرا لدار الأوبرا المصرية، وبعدها ماتت أمه وهي راضية عنه.

وأعرب عن إعجابه بشخصية أبو الاقتصاد المصري طلعت حرب، قائلا: "ربنا بيحرس مصر وبيحميها وبيحبها فرزقنا بالرجل العملاق طلعت حرب، اللي بنى مسرح الأزبكية وأهداه لعائلة عكاشة، وانضميت للفرقة أنا وعبد الرحيم الزرقاني".

وأضاف أنه بدأ العمل في الدراما التليفزيونية من خلال مسلسل "القاهرة والناس"، وحقق العمل نجاحًا كبيرًا وقت عرضه.

وعن تميزه في تقديم شخصية "المدمن" في السينما، قال: "هناك مشهد يجمعني بالفنان الكبير محمود المليجي، وأجسد شخصية مدمن يطلب منه مخدرات، فيرميها على حذائه، فيقوم المدمن بأخذها وتقبيل حذاء تاجر المخدرات".

مشيرا إلى إن السينما في هذا الوقت وضحت للناس أثر المخدر القتال على المدمن، ومصير تاجر المخدرات المأساوي، لكن الآن يظهر تجار المخدرات وهم يمتلكون الأموال ويعيشون حياة رغدة، وهذا يُحبب الناس في تجارة المخدرات، فاختلاف المعالجة يؤدي للعكس".

وعن النصيحة التي يوجهها لزملائه من الفنانين، قال: "لا يجوز ولا يمكن أن يكون الفنان مغرورا، فلا يستطيع أن يكون نجم إلا لو كان متواضعا".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان