من جديد.. بهاء الدين محمد مؤكدًا عدم التعاون مع عمرو دياب: قراري نهائي
كتبت- منى الموجي:
حرص الشاعر الغنائي بهاء الدين محمد على توضيح حقيقة الأزمة التي بينه وبين المطرب عمرو دياب، والتي أثيرت مؤخرًا، بعد إحياء عمرو حفله في جامعة مصر الدولية، بسبب تعليق قاله الأخير على طلب أحد الحضور غناء "قال فاكرينك" للشاعر بهاء الدين محمد.
وكتب بهاء عبر حسابه الشخصي على موقع "فيسبوك": "كلام مهم ردًا على حوارات وكلام كتير، فكان لابد من التوضيح علشان توضح الحقايق ومانخرجش بره الموضوع وتتفرع لخرافات"، موضحًا "أنا لم أطلب في يوم نزول (قال فاكرينك) في أي ألبوم نهائي لأنها خلاص نجحت جدًا، والحمد لله وخلاص تمت مهمتي كشاعر بنجاح، وما أصعب وأحلى النجاح من خلال الحفلات، لأن مبقاش في ألبوم زي زمان كله على النت مباح، بدليل نجاح أغنية (الحقيقة) وأغاني كتير رغم عدم نزولها في ألبومات".
وتابع "اللي افتكر اني زعلت لما طلبوا من عمرو يغنيها ومغنهاش، لأ، هو حر وأي مطرب حر، لأن مش كل الأغاني تتغنى في كل وقت، وأنا محترف وفاهم، اللي علقت عليه وشد انتباهي فقط جملة (مش عايزها ولو كنت عايزها كنت نزلتها)، قال كده رغم نجاح الأغنية فكان لازم أعلق برفض الجملة، وده حق أي حد محترم وبيحترم عمله. ومش قصدي لا غلط ولا إساءة لحد فقط دفاع عن كلماتي اللي نجحت".
وأضاف بهاء "ثانيا: أنا لم اعترض ولم أرفض ولا من بعيد ولا من قريب حكاية عمرو والفنانة دينا الشربيني، ويشهد عمرو بذلك أننا عمرنا ما اتكلمنا في الموضوع ده لأنه موضوع خاص جدًا، ومش من حق أي حد يقول ولا يعترض ولا يرفض لأن ده موضوع مش ملك حد وعيب جدًا التدخل فيه أساسًا، فياريت محدش يحاول يخلي المشكلة بيني وبين عمرو سببها الموضوع ده لأن ده كلام كدب واختلافنا لم يخرج بره الفن فقط ولهما كل الاحترام والتقدير فنيًا".
أما النقطة الثالثة في الرسالة التي كتبها بهاء عبر "فيسبوك"، فتحدث فيها عن أغنيته "هقدر أبعد"، قائلًا "أنا ماخدتش أغنية هقدر أبعد غير بعد ما طلبها عمرو، وكانت الكلمات من حق الأستاذ الكبير الصديق الغالي محسن جابر، الذي يشهد بذلك، وتفضل مشكورا ووافق وبارك ورجعها، وعملت تصريح لعمرو ولم يهتم ثم عادت بتصريح من عمرو ليا وأصبحت ملكي، يعني بكامل رغبة عمرو دياب يعني مخدتهاش منه لأ بمزاجه يعني أنا حر فيها ولا لوم عليا ولا ايه؟".
واختتم كلامه، مؤكدًا احترامه للفنان عمرو دياب وتقديره له، موضحًا "ومش معنى إني بقول كده اني بتنازل، لأ قراري نهائي لا رجعة فيه وبكل هدوء وعقل وحساب"، في إشارة إلى القرار الذي اتخذه مؤخرًا بعدم التعاون مع عمرو دياب.
فيديو قد يعجبك: