إصابته بـ"السرطان" ومعاناته مع "التنمر".. صعوبات تغلب عليها أحمد حلمي

كتب- محمد مجدي:

يعد الفنان أحمد حلمي أحد أهم نجوم جيله، استطاع بخفة ظله كسب قاعدة كبيرة من الجمهور، الذين يصنفونه كنجم كوميدي، واليوم يحتفل حلمي بعيد ميلاده، إذ ولد في 18 نوفمبر عام 1969.

وفي التقرير التالي، نستعرض أبرز الصعوبات التي مر بها حلمي، ونجح في التغلب عليها..

مرض السرطان

تعرض الفنان أحمد حلمي للإصابة بمرض السرطان، إذ اكتشف ورم سرطاني في الظهر، عام 2014، بالصدفة خلال مرافقته لزوجته الفنانة مني زكي خلال رحلة علاج في الولايات المتحدة الأمريكية.

قرر حلمي إخفاء خبر مرضه عن الإعلام والمحيطين به، وأصر على مواجهة المرض، وإجراء جراحة خطيرة لإزالة الورم، ولم يكشف عن مرضه إلّا بعد انتهاء مراحل العلاج بالكامل وإعلان شفائه، وعاد لمواصلة العمل الفني.

التنمر

دعم الفنان حملة "ضد التنمر" لحماية الأطفال، من خلال مقطع فيديو له كشف فيه عن تعرضه للتنمر في طفولته، لافتًا أنه في طفولته كان يقابل أشخاص يقولون له "دمك تقيل"، "ودانك مطرطقة"، وأكد خلال الفيديو أن هذه الكلمات تسببت له في ضيق.

رسب في الثانوية العامة

كشف الفنان أحمد حلمي عن رسوبه في الثانوية العامة خلال لقائه بأحد البرامج، قائلا إنه كان يحلم بالشهرة، لكن لم يكن يعلم كيف سيحققها، وأوضح أنه رسب في الثانوية العامة أكثر من مرة قبل أن ينجح في المرة الثالثة.

وقال في البرنامج إنه حصل على 30% في السنة الأولى له بالثانوية العامة، وحصل في العام الثاني على 24%، وفي السنة الأخيرة حصل على 50%، ووصف هذا المجموع بأنه حتى لا يؤهله للالتحاق بالنار.

وأضاف حلمي أنه ظل يبحث عن أي كلية تقبل انضمامه لها بهذا المجموع، ففكر في الالتحاق بالمعهد الفني للقوات المسلحة وذهب إليه، ولكنه خاف من الاستمرار به، وبعدها ذهب لكلية التربية الموسيقية وقام بشراء عود وتم تدريبه عبر مدرس صديق والدته، وتعلم عزف أغنية "ألف ليلة وليلة" لأم كلثوم في 3 شهور.

وأنهى حلمه حديثه بخوضه اختبار الأصوات في "تربية موسيقية"، واختار أن يغني أغنية "طلع البدر علينا"، مشيرًا إلى أن فور انتهائه من الغناء، ضحكت اللجنة عليه، وبعدها غادر اللجنة وفوجئ بقبوله في المعهد بسبب توصية قريبة له.