قاطعته 5 سنوات وفكر بقتلها.. سنوات الحب والغضب بين زياد وفيروز
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
كتب - مصطفى حمزة:
علاقة الموسيقار زياد الرحباني بوالدته المطربة فيروز كُتب عليها أن تكون استثنائية إنسانيًا، قبل أن تصبح متفردة فنيًا. وهي حالة تتداخل تفاصيلها ويصعب الفصل فيها بين ما هو فني وما هو إنساني يخص علاقة الأم بابنها، ولهذا يحلو للابن أن يشبه تلك العلاقة بحلوى "المشبك".
مرت علاقة زياد بأمه بمراحل متقلبة منذ الطفولة، حتى أن الابن في حديثه عن نشأته يقول: "لم أعش طفولة طبيعية، وفتحت عيوني على مشاكل والدي عاصي الرحباني وفيروز، وذات يوم بلغ غضبي ذروته، وحاولت الحصول على مسدس وأطلق النار عليهما حتى أستريح، وغادرت البيت وعمري حوالي 13 عامًا وعملت عازفًا للبيانو".
وخلال دراسته في مدرسة "الرهبان"، عانى زياد من عقدة كونه بن فيروز، واعترف بذلك قائلاً: "كنت أتفنن في الحصول على الإنذارات ليتم طردي، حتى إنني قمت بتصويب الكرة على زجاج مكتب المدير، لكنه رفض فصلي وقال أنت ابن فيروز وعاصي الرحباني تخرج في المدرسة!".
ومع أول لحن تغنيه فيروز من ألحان زياد، غضب والده عاصي منهما واتهمهما بالمتاجرة بمرضه بأغنيتهما "سألوني الناس"، لكن نجاح الأغنية زاد من ثقة الأم بموهبة ابنها، وكان أول من شجعها على غناء "زوروني كل سنة مرة"، وتحملت الهجوم الذي تعرضت له عقب اتهامها بالتحرش بالرجال في أغنية "كيفك أنت" في مقطع "ملا أنت" الذي يعني "يا جمالك أنت"، وكذلك اتهامها بالتحريض على الخيانة الزوجية عندما غنت "لو بشعه مرته وحياتك كان بيتركها تتطلع لوحدها"، وعندما غنّت من كلماته وألحانه أغنيتها الشّهيرة "عودك رنان رنة عودك إلي، عيدا كمان ضلّك عيد يا علي"، اتهمت بالغناء للطائفة الشيعية.
واشتعلت المشاكل بين زياد ووالدته بقوة ولقطيعة دامت خمسة أعوام مع إطلاقه تصريحه القنبلة: "فيروز تحب السيد حسن كثيرًا، مع العلم أنها ستعتب علي كما المرة الماضية عندما ظهرت في مقابلة تليفزيونية وكشفت عن بعض الأمور الخاصة بها وقاطعتني حينها". ورغم محاولاته تفسير الأمر بالقول: "كنت أتحدث عن حب السيدة فيروز للمقاومة"، والمقاومة كلمة ليست مستحدثة في لبنان، المقاومة موجودة منذ نكبة فلسطين، لكنّ اليوم وبسبب انقسام لبنان بين 8 و14 مارس، أصبح وكأن المقاومة مستحدثة في لبنان".
فيديو قد يعجبك: