إعلان

لوسي: الظروف فرضت عليّ الرقص ولا أفكر في تدريسه بمصر (حوار)

07:47 م الإثنين 10 ديسمبر 2018

الفنانة لوسي

حوار - عربي السيد:

جمعت الفنانة لوسي، التي تحتفل اليوم بذكرى عيد ميلادها الواحد والستين، بين التمثيل والرقص الشرقي ورقص البالية، وتميزت في العديد من الأدوار التي قدمتها فنيًا.

في حوار أجراه معها "مصراوي"، كشفت لوسي تفاصيل كثيرة من حياتها الشخصية والفنية، من بينها أن أسرتها اعترضت على دخولها عالم الفن، مؤكدةً أن الظروف وحدها هي التي فرضت عليها الرقص الشرقي.

بداية كيف كانت خطوة دخولك عالم الفن؟

كنت طالبة بمعهد البالية، وعمري 9 سنوات، ومن هنا جاءت خطوتي الأولى في عالم الفن، بعد ذلك بدأت احتراف الرقص.

هل قررت احتراف الرقص الشرقي منذ بدايتك؟

لا، الظروف وحدها هي التي أجبرتني على هذا الأمر، وكل إنسان منا يتعرض لظروف تجعله يخوض طريقًا لم يفكر فيه.

ألم يعترض أحد من أفراد أسرتك على عملك في الرقص؟

أمي كانت صاحبة الاعتراض الأكبر على دخولي عالم الفن عمومًا، وليس الرقص فقط. كانت تريد مني ترك المجال بكل ما فيه.

هل ساءت علاقتكما بخوضك المجال الفني؟

نهائيًا، كان بيننا نقاش كبير في هذه النقطة، والثقة المتبادلة سهّلت كل شيئ، لأنها كانت تثق بكل التصرفات التي أقوم بها، لكنها كانت خائفة عليّ من هذا المجال مثل أي أم تخاف على أولادها.

ماذا لو كنتِ فشلتِ؟

قرار اتخذته منذ بدأت خطواتي الأولى في هذا المجال، أن أصبح أنا لوسي وأن أمثل نفسي بنفسي وبالنجاحات التي أقدمها، وقررت أيضًا أن أكون سيدة ملتزمة في عملي، لا أسمح لا أحد أن يتحدث عني في شيئ، وأنا من الشخصيات التي تنسى المواقف السيئة بسرعة.

أيهما تحبين: "الرقص أم التمثيل"؟.. وهل يؤثر أحدهما على الآخر في أعمالك؟

أنا أحب الاثنين الرقص والتمثيل، وكل مجال منهما له مميزاته وعيوبه، لكن ممكن أن يأتي التمثيل على حساب الرقص، لأنني لا يصح أن أتاخر عن تصوير فيلم أو مسلسل، أما الرقص فمن الممكن أن يعوض في اليوم التالي.

كيف ترين مستوى الرقص الشرقي في مصر حاليًا؟

مصر حاليًا بها عدد من الراقصات الأجنبيات أكثر بكثير من المصريات، وأجورهن أرخص بكثير، ولا يلتزمن بالقوانين والقواعد التي تُفرض علينا، وفي النهاية أحب أن أقول "حسن السوق ولا حسن البضاعة" هذا المثل ينطبق حاليًا على الرقص الشرقي في مصر.

هل الراقصات المصريات يلتزمن بكل القوانين والقواعد التي تخص الرقص الشرقي؟

أكثر من 90% من الراقصات ملتزمات بقوانين وقواعد الرقص الشرقي، ونحن في النهاية أسماء كبيرة.

هل فكرتِ في إنشاء مدرسة رقص شرقي في مصر؟

نهائيًا، لكنني أسافر للخارج لتدريس الرقص في المعاهد، أما القاهرة فلم أفكر في تحمل مسؤولية وخوض تجربة مدرسة للرقص الشرقي فيها.

كيف تواجهين الانتقادات التي تتعرضين لها؟

تقريبًا ليس لدى انتقادات بشكل كبير، لأنني أعرف جيدًا ماذا أفعل. تعرضت للنقد بشكل كبير مرة واحدة عندما قدمت أحد الكليبات، وكان ذلك بسبب الملابس، ولكن بعدها اتضح أنني لم أرتدِ ملابس خارجة، وأن هناك أخريات ارتدينَ ملابس أكثر جراءة مني، أعتقد أن هذه المرة الوحيدة التي تعرضت فيها للنقد بشكل كبير.

ألم تؤثر الانتقادات التي تتعرضين لها علي تعامل أسرتك معكِ؟

أسرتي تحترمني بشكل كبير، وبيعملولي ألف حساب، لأنهم عارفين شغلي وعارفين طبيعته.

هل انتهيت من تصوير كافة مشاهدك في مسلسل "البيت الكبير" الجزء الثاني؟

تبقى ما يقرب من 10 أيام وأنتهى بشكل نهائي من تصوير جميع مشاهدي في البيت الكبير.

هل سنرى تغيرًا في شخصية كريمة التي تقدمينها ضمن أحداث العمل؟

شخصية كريمة التي أقدمها ضمن أحداث العمل في الجزء الثاني تختلف كثيرًا عن الجزء الأول، فالتغيرات التي تعرضت لها والأحداث التي مرت بها، خلقت منها واحدة جديدة تظهر في الجزء الثاني.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان