عزت العلايلي يحكي لمصراوي تفاصيل حبسه 21 يومًا بتهمة محاولة اغتيال عبد الناصر
كتبت- منال الجيوشي:
كشف الفنان الكبير عزت العلايلي، تفاصيل القبض عليه خلال فترة حكم الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، وقال في تصريحات خاصة لـ"مصراوي" إن محاميا "إخوانجيا" كان السبب في القبض عليه لمدة 21 يوما على خلفية محاولة اغتيال الرئيس الراحل في حادث ميدان المنشية.
وأكد العلايلي أنه كان مؤيدا لثورة يوليو 1952 منذ بدايتها، وبسببها أحب الزعيم الراحل جمال عبدالناصر وآمن بمبادئه، مضيفا: "بعد الثورة كانت الدولة في كفاح ضد الإنجليز خاصة في مدن القناة، ودفعتني الوطنية وحماسة الشباب للانضمام للفدائيين في القنال".
واستكمل: "كنت طالب وشايف نفسي، ورحت أنا وبعض الشباب اللي في سني، وكتبنا أسمائنا عند محامي عشان نسافر القنال نجاهد مع الفدائيين رغم حداثة سننا".
وأشار إلى إنه في هذه الأثناء تم الاعتداء على جمال عبدالناصر في الإسكندرية في حادث المنشية الشهير عام 1954، ووقتها ألقي القبض على عدد من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، واتضح أن هذا المحامي "إخوانجي".
وأضاف: "كنا قد سجلنا أسماءنا وعناويننا لديه، ولحظنا السيء تم إلقاء القبض علينا (وجم شالونا هيلا بيلا)، واستمر حبسنا لمدة 21 يوما".
وأوضح أن خالد محيي الدين أخرجهم من السجن، وخلال الـ 21 يوما التي قضاها داخل السجن، تعرف على كبار الكتاب أمثال عبدالرحمن الخميسي وحسن فؤاد، وهؤلاء ساهموا في تشكيل وعيه السياسي.
وتابع: "رغم إني وقتها ماكنش ليا علاقة بالسياسة، إلا إن الـ 21 يوم اتعلمت فيهم سياسة، ورغم سجني إلا إني لم أتخلى عن حبي لعبدالناصر، ومازلت بحبه لحد دلوقتي".
وعن سر حبه للزعيم الراحل، قال: "أحب مصريته، قربه من الشارع ومن العائلة المصرية والطموح المصري، واعتزازه بمصريته وبشارعه وبيته وعسكريته، فيكفي مثلا مجانية التعليم التي حقق بها مقولة طه حسين أن التعليم كالماء والهواء، عبدالناصر أحدث نقلة كبيرة في تاريخ مصر".
واختتم الفنان الكبير حديثه قائلًا: "شخصيتي في مرحلة الشباب كانت نسخة من شخصية إبراهيم الطالب الجامعي الثوري في فيلم بين القصرين، فكنت سخيفا ومتعصبا لوطنيتي بشكل كبير، وأعتبر هذه مراهقة سياسية خاصة أني لم أكن أتقبل الرأي الآخر
فيديو قد يعجبك: