غيرت اسمها بعد زواجها.. ولهذا السبب اعترضت على الظهور بقميص نوم في "الخادمة".. حكايات عن نعيمة الصغير
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
كتبت- منال الجيوشي:
هي صاحبة صوت "أجش" ميزها عن غيرها من الفنانات، صاحبة حضور قوي، على الرغم من أنها لم تحظَ بأداء أدوار البطولة ولو لمرة واحدة.
الفنانة الكبيرة نعيمة الصغير تحل اليوم الذكرى الـ87 على ميلادها، فقد ولدت في 25 ديسمبر 193
وقال الناقد طارق الشناوي في تصريحات لمصراوي إن نعيمة الصغير اسمها الحقيقي نعيمة عبدالمجيد عبدالجواد، وبعد زواجها من المطرب محمد الصغير غيرت اسمها ليصبح نعيمة الصغير، حيث بدأت حياتها كمونولجست، وقدمت في فرقة "الصغير" عددا من الأغاني في مسقط رأسها بالإسكندرية.
بعدها انتقلت مع زوجها للغناء على أحد مسارح روض الفرج، وهناك اكتشفها المخرج حسن الإمام، وقدمها لأول مرة في فيلمه الشهير "اليتيمتين" الذي عرض عام 1948.
في هذا الفيلم قدمت "نعيمة" أغنية "طب وأنا مالي"، ووقتها كانت تبلغ من العمر 17 عاما فقط، بعدها عادت مرة أخرى للإسكندرية، وفي عام 1960 شاركت بدور صغير في فيلم "عنتر يغزو الصحراء".
انطلاقتها الحقيقية كانت من خلال دور والدة إحسان، ضمن أحداث فيلم "القاهرة 30"، وحصلت على جائزة عن دورها في الفيلم.
وتابع الناقد الكبير: "نعيمة الصغير كانت من أكثر الفنانات التلقائيات اللاتي عرفتهن مصر، ولم تكن تقرأ أو تكتب إلا إنها كانت تحفظ الحوار، وكانت أحيانا تضيف للدور، وحتى آخر لحظة في حياتها ظلت مطلوبة للعمل، وظلت تمثل حتى وفاتها عام 1991".
وأكد أن المخرجين كانوا "يتخاطفونها" وكان أقرب الكتاب قربا لقلبها هو الكاتب أحمد رجب، فكان هناك شخص يقرأ لها ما يكتب، وهي كانت ورقة رابحة في أي عمل فني، والمخرج "ضامن" أنه سيحقق نجاح في أي مشهد، خاصة مع وجود قدر كبير من الحميمية والتلقائية بينها وبين الجمهور.
وأضاف "الشناوي" أن نعيمة الصغير تذكرنا بالنجوم الكبار أمثال ستيفان روستي وعبدالسلام النابلسي، فكانت تمثل كأنها تعبر عن نفسها "مش كأنها بتأدي دور".
وبسبب تغير صوتها، حصرها المنتجون والمخرجون في أدوار السيدة الشريرة، وفي حلقة من حلقات برنامج "الموهوبون في الأرض" للكاتب بلال فضل، قال عن نعيمة الصغير أن الاستسهال تسبب في حصرها في أدوار المرأة القوادة، ومديرة لشبكة دعارة، أو معلمة في شقة مشبوهة.
وتابع: "في فيلم الخادمة، جسدت شخصية عجوز ليل، وطلب منها المخرج أشرف فهمي أن ترتدي قميص نوم أحمر، فرفضت قائلة أنا حجيت 3 مرات، ولكنه في النهاية أصر على تقديم المشهد، وبالفعل يعتبر من أكثر المشاهد التي أثارت ضحكات الجمهور".
وأضاف أنه من عجائب القدر أن "غلظة" صوتها كانت سببا في قطع عيشها يوما ما، تسببت في أدائها لعدة شخصيات تعتمد على هذه النبرة.
فيديو قد يعجبك: