سعى لخوض تجربة التمثيل.. حكاية الرئيس السادات مع فيلم "تيتاوونج"
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
كتب- محمد مجدي:
تحل اليوم الثلاثاء، الذكرى المئوية لميلاد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، الذي عُرف عنه حبه للفن ونعرض لكم محاولته في خوض تجربة التمثيل.
يقول الناقد الفني طارق الشناوي، في تصريحات خاصة لمصراوي:" إن الرئيس الراحل كان يعشق الفن والموسيقى، بدأ حياته بالعديد من محاولات الخوض في عالم التمثيل".
وأضاف: "السادات سعى كثيرا في الحصول على فرصة لخوض تجربة التمثيل حيث أرسل لرائدة السينما عزيزة أمير خطاباً يطلب منها الاستعانة به في التمثيل وكتب فيه أنه شاب وسيم وأن بشرته سمراء ولكنه ليس أسود".
وتابع:" أيضا حكت لي أمينة محمد، خالة الفنانة أمينة رزق، أنها عملت إعلاناً لإجراء اختبار لشاب يشاركها بطولة فيلمها (تيتاوونج) انتاج 1937".
واستكمل: "تقدم السادات لإجراء الاختبار، أمام "أمينة" لكنها رفضته لأنه ليس (فوتوجينيك) وبالتالي لم يأخذ الدور".
واختتم الشناوي كلامه: "الرئيس الرحل كان فناناً، وكاتباً من الطراز الأول، وله العديد من المقالات، التي تحمل بين سطورها روح الدعابة".
تيتاوونج" فيلم من تأليف وبطولة "أمينة محمد" أيضا ويحكي قصة فتاة صينية تدعى "موللي" وتقيم في القاهرة مع والدها وأمها وعمها، وتقع في حب ابن الجيران الذي يجسد دوره "حسين صدقي"، والذي يدرس القانون في الخارج، ويعود إلى القاهرة ليعمل بالمحاماة، أما موللي فتضطرها الظروف للعمل كراقصة في ملهى ليلي، وتغير اسمها إلى "تيتاوونج"، وتتهم بقتل عمها؛ إلا أن حبيبها يستطيع إنقاذها وإظهار برائتها.
عرض "تيتاوونج" لأول مرة في سينما "أميركان كونوجراف" بالقاهرة، وحقق نجاحاً كبيراً وقتها رغم إمكانياته الإنتاجية الضعيفة، وكان ينافسه وقتها في دور السينما فيلم "ليلى بنت الصحراء"، والذي تكلف إنتاجه 60 ألف جنيها، ومع ذلك حقق "تيتاوونج" نجاحا أكبر، إلا أن الفيلم نادر العرض على التليفزيون حاليا.
ورغم أن فيلم "تيتاوونج" كان التجربة الأولى لـ"أمينة محمد"، التي ولدت في 25 مارس عام 1908 بطنطا، إلا أنها اعتزلت الفن لعدم قدرتها على تحمل تكاليف الإنتاج الباهظة، ولكنها ظهرت بعدها في فيلم واحد عام 1945 عندما اختارها المخرج "أحمد بدر خان" للقيام بدور في فيلم "تاكسي حنطور"، وتوفيت في 16 مارس عام 1985 عن عمر يناهز 77 عاما.
فيديو قد يعجبك: