هربت من أجل الفن واعتزلت الرقص بعد الحج.. معلومات عن ناهد صبري

كتب- بهاء حجازي:

حلت بالأمس ذكرى ميلاد الراقصة المعتزلة ناهد صبري، واحدة من الراقصات الشهيرات في السينما المصرية.

ولدت ناهد صبري في قرية قريبة من مدينة طنطا، وهربت مع شقيقتها الكبرى إلى القاهرة من أجل السعي للعمل في المجال الفني.

ويرصد مصراوي، أبرز المعلومات عن الراقصة ناهد صبري:

- لمعت في الستينيات من القرن العشرين، واكتشفها المخرج والمؤلف حسين فوزي الذي طلب وجوهًا جديدة للسينما، تقدمت هي وشقيقتها، وتم نشر صورهما بالمجلات والصحف، ووقعت إحدى المجلات في يد شقيقها، الذي ذهب إلى القاهرة واصطحبها عنوة إلى القرية، حاولت الانتحار، وتم إنقاذها وإجبارها على الزواج من أحد الفلاحين.

- هربت ناهد مرة أخرى، واختبأت عند ابنة عمتها، ولم تظهر إلا على الشاشة.

- درست ناهد صبري الباليه على يد الفنانة اليونانية نيللي مظلوم.

- شاركت ناهد صبري في العديد من الأفلام، منها "تفاحة آدم، آه من حواء، النشال".

(فيديو للراقصة ناهد صبري)

- سافرت ناهد صبري بعد ذلك للإقامة في الولايات المتحدة الأمريكية، وأقامت مدرسة للرقص.

- كان آخر أفلامها فيلم "نار الشوق" عام 1970 من بطولة الفنانة صباح، ورشدي أباظة وحسين فهمي، وهويدا وعبد المنعم إبراهيم، وغنت صباح في هذا الفيلم 8 أغانٍ: "أمورتي الحلوة، سلمولي على مصر، بعد الفن مفيش، علي النده النده، كل حب وأنت طيب، عدي عليه وسلم، الزمن، وحب الدنيا".

- اعتزلت الفن في عام 1987 بعد أدائها فريضة الحج، وعادت إلى مصر وارتدت الحجاب، وكل المناسبات التي ظهرت بها كانت ممسكة بيدها المصحف بدون مكياج وتطلب ممن يقابلها الدعاء.

( ناهد صبري في فيلم المماليك)

- ووفقا لموقع "السينما دوت كوم" فإن الفنانة ناهد صبري توفيت في 10 أكتوبر 1987، إلا أن مصادر أخرى تنفي خبر وفاتها، ولا يوجد أي معلومات عنها، لأنها غابت عن الفن نهائيا.