في ذكرى رحيله.. طارق الشناوي يكشف سبب عدم تحقيق صلاح قابيل نجوميةً كبيرة
كتبت- منال الجيوشي:
في 3 ديسمبر 1992، رحل عن عالمنا الفنان الكبير صلاح قابيل، وقدم "قابيل" خلال مسيرته الفنية عددا من الأعمال المهمة، أبرزها "زقاق المدق"، و"نحن لا نزرع الشوك"، و"بين القصرين"، كما شارك في بطولة عدد من الأعمال الكوميدية الناجحة، أبرزها "بطل من ورق"، "الهلفوت".
وقال الناقد طارق الشناوي، في تصريحات خاصة لمصراوي، إن الفنان صلاح قابيل جاء في مرحلة متوسطة بين جيلين، الأول جيل رشدي أباظة وكمال الشناوي وفريد شوقي، والجيل الثاني هو جيل محمود ياسين ونور الشريف وحسين فهمي.
وتابع "الشناوي" أن المخرج الكبير حسن الإمام تبنى "قابيل" في البداية، وكان الرهان عليه كبيرا في زقاق المدق أمام شادية.
وأضاف الناقد الكبير أن صلاح قابيل تعددت أدواره في السينما والمسرح والتليفزيون والإذاعة، وكان مؤهلا لتحقيق نجومية أكبر لو خطط لنفسه جيدا بعد فيلم "زقاق المدق".
وتابع الشناوي: "صلاح قابيل لم يمتلك تلك العقلية التي تخطط جيدا، ولم يتبنه منتج يخطط له، كما أن ظهور محمود ياسين بعد انطلاق قابيل بسنوات قليلة ونجاحه الضخم وقتها، جعل الرهان على صلاح قابيل كبطل يتضاءل".
واختتم حديثه قائلا: "في كل الأحوال، صلاح قابيل كان له شخصية مميزة مستقلة، لم يقلد أحدًا ولم يقلده أحد".
فيديو قد يعجبك: